Pina Slimmer

اعلانات عالمية

الاهلي الان

الخميس، 22 سبتمبر 2011

الزواج السياحي" دعارة وعقوده تؤقت بـ "يوم واحد فقط فى الحوامدية


 
حذرت دراسة مصرية حديثة من مخاطر ما يسمى بـ "الزواج السياحي" بين أثرياء عرب وفتيات في مدينة الحوامدية التابعة لمحافظة ٦ أكتوبر, الذي تطور إلى وجود عقود زواج بـ "اليوم", وهو ما أسمته "ممارسة الدعارة تحت غطاء الزواج العرفي", فيما أكدت الدراسة ارتفاع نسب انتشار الأمراض الجنسية, منها "الزهري" وفيروس الالتهاب الكبدي "بي" بين فتيات المنطقة.

وقالت الدراسة التي تحمل عنوان "العبودية المعاصرة" وأعدتها الباحثة عزة الجزار: إن الأمر "تطور إلى أن تحول إلى وجود عقود زواج باليوم, وهو ما يعني أننا أمام إجبار فتيات على ممارسة الدعارة تحت غطاء الزواج العرفي", بحسب صحيفة "المصري اليوم" السبت.

ورصدت الدراسة التي أجريت على عينة تشمل ٢٠٠ فتاة سبق لهن الزواج من أثرياء عرب, أن القصة تبدأ خلال شهر يونيو (أول شهور الموسم السياحي) بنزول السائح الخليجي إلى مصر ليقضي فترة إجازته, وبنزوله المطار يجد العديد من سائقي التاكسي في انتظاره, وبمجرد ركوبه يبدأ السائق في عرض خدماته على السائح, ومن بينها توفير عروس جميلة وصغيرة "تسليه" خلال فترة إقامته في مصر.

وأوضحت أن السمسار الذي يتولى عملية التعارف بين العريس العربي وأهل الفتاة هو أكثر الفائزين في "الصفقة", مشيرة إلى أن بعضهم حصلوا على مبالغ تصل إلى ٤٠ ألف جنيه في الزيجة الواحدة, ومنح أهل العروس ٥٠٠٠ جنيه فقط لا غير.

وكشفت عن ارتفاع عدد "السماسرة" في الحوامدية, موضحة أن كل مربع سكني يمكن أن يكون فيه من ٣ إلى ٤ سماسرة على الأقل, وأن هناك وسطاء مصريين في الدول العربية نفسها على اتصال بسماسرة بالحوامدية يرسلون زبائنهم لهم, علاوة على أنه يقال: إن فتيات الحوامدية يتمتعن بالجمال, وهذا أيضاً سبب في جذب الرجال من الخليج لمشاهدة هؤلاء "الحوريات" اللاتي يسمعون عنهن.

وأكدت الدراسة, أن ظاهرة الزواج السياحي تفرز مجموعة من المشاكل, منها أطفال عديمو النسب, وأمهات أطفال ومطلقات وحالات دعارة تحت عباءة زواج غير متكافئ, واضطراب نفسي لفتيات صغيرات غالباً ما يتعرضن لحالات اغتصاب من الزوج العربي تحت عباءة الزواج, و "اعتياد الفتيات على تعدد الزيجات من السائحين العرب, بشكل يكون أقرب لاعتيادهن على ممارسة الدعارة"
 
ناشط مصري يؤكد وجود أكثر من 900 طفل من آباء سعوديين نتيجة ممارسة الزواج السياحي    
الكاتب وطن 
 
أعلن ناشط حقوقي مصري أنه يوجد أكثر من 900 طفل من آباء سعوديين في مصر من جراء رواج ظاهرة الزواج السياحي، الذي وصفته ناشطة مصرية بأنه أرخص من الدعارة.

وقال أيمن أبو عقيل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ماعت للسلام والتنمية: إنّ مصر من أكثر الدول التي يتم فيها الاتجار في البشر على مستوى العالم، والزواج السياحي هو أن يقوم الزائر العربي الذي يأتي إلى مصر بالزواج من فتاة تصغره بـ35 سنة، ويقضي معها فترة زيارته لمصر، ويُعتبر أرخص من الدعارة بالنسبة إليه، وأثبتت الإحصائيات أن الأكثر إقبالاً على الزواج السياحي هم السعوديون في الفترة السابقة، أما الآن فالعراقيون أصبحوا الأكثر في الزواج من مصريات أثناء زيارتهم لمصر.

لمتابعة الأحداث أولاً بأول على جوالك أرسل رقم 20 إلى 88509 لمشتركي الاتصالات أو 707246 لمشتركي زين.

وأكدت عزة الجزار، المنسق العام لمشروع الدعوة لمناهضة الاتجار بالفتيات في مصر، أن زواج الفتيات المصريات من الزوار العرب لا تتجاوز مدته أسبوعاً واحداً بعد أن كان شهراً.

وقالت إنّ أغلبية الفتيات لا يتجاوز عمرهن 16 عاماً، ويرجع سبب الإقبال على هذا الزواج إلى الفقر والبطالة وغيرهما من الأسباب مثل الرغبة في الهجرة؛ فكل هذه العوامل تؤدي إلى الاتجار بالفتيات.

وأضافت بحسب صحيفة اليوم السابع المصرية: "الفتاة لا تعرف أنها ضحية وسلعة رخيصة؛ ويرجع ذلك إلى احتياج الأب إلى المال؛ فيضطر إلى بيعها بمبلغ لا يتعدى 4000 جنيه، كما أن التفكك الأسري للفتاة يجعلها تريد التخلص من أسرتها؛ فتضطر إلى الهروب بالزواج من شخص لا تعرفه ويكبرها بـ40 عاماً".

جاء ذلك في مؤتمر مناهضة الزواج السياحي في الحوامدية، الذي نظمه مركز عيون لدراسات التنمية وحقوق الإنسان والديمقراطية، بالتعاون مع السفارة الأمريكية بالقاهرة أمس، بالباخرة إمبريال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Engageya