Pina Slimmer

اعلانات عالمية

الاهلي الان

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

الولاده و انواعه ملف كامل بالصور ولادة طبيعية بدون ألم

الولاده وانواعه ملف كامل بالصور 

ولادة طبيعية بدون ألم

" ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا " 15 - الأحقاف.

في هذا المقال عرض مبسط لعملية الولادة ، وسبب الألم الشديد الذي يصاحبها ، والطرق المختلفة لتسكين الألم والتي يكون بعضها فعالا بشكل كبير ، مع عرض مفصل للطريقة الأكثر شيوعا وهي التسكين بالحقن فوق الجافية.

المحتويات
 الولادة الطبيعية

أنواع الولادة الأخرى
مم ينشأ ألم الولادة؟
متى ينشأ الألم الزائد عن الحد؟
تخفيف آلام الولادة مفهوم قديم
  الطرق الطبية المختلفة لتسكين الألم والتخدير أثناء الوضع
الطريقة الأشهر..... الحقن فوق الجافية
ما الجديد في هذا المجال؟
خاتمة


الولادة الطبيعية
تعرف الولادة الطبيعية علميا
 

بأنها الخروج التلقائي (من خلال المسلك الطبيعي) لطفلfoetus حي، مكتمل النمو عمره 40 أسبوعا ، مقدما قمة الرأس كأول جزء منه، وهذا كله خلال وقت معقول ، وبدون مضاعفات للأم أو الطفل.

فهم مبسط لعملية الولادة


هناك مجموعة من المفاهيم
3 عوامل رئيسية هي ما تتحكم في العملية:
1-الطفل.
2-مسار خروجه من جسم الأم.
3-قوى الدفع.


    * أما عن الطفلfoetus وبشكل مبسط فإن حجمه وكذلك وضعه داخل الرحم والجزء السفلي منه والذي سيكون أول ما يظهر منه عند الولادة ، كلها عوامل تتحكم في سهولة وسير عملية الوضع بشكل طبيعي.

هناك أكثر من وضع طبيعي للجنين في مراحل التكوين المختلفة ، أما الوضع الأمثل للطفل مكتل النمو هو أن يكون في وضع رأسي ، تميل أجزاؤه للانثناء على بعضها ، وظهره للأمام واليسار قليلا ، والجزء السفلي منه قمة الرأس (vertex).

undefined
رسم تخطيطي يوضح الوضع الأمثل للجنين في الرحم


 undefined
رسم تخطيطي يوضح الأوضاع المختلفة للطفل داخل الرحم

هذا لا يعني أن كل وضع للطفل خلاف ذلك هو غير طبيعي ويعرض الأم وطفلها للخطر، فهناك أوضاع أخرى للطفل تعتبر أقرب لكونها طبيعية ، بينما توجد أخرى هي بالفعل غير طبيعية وتستحيل معها الولادة بشكل طبيعي.

    * و أما عن المسارات الطبيعية في جسم الأم التي يمر بها الطفل في رحلته للعالم الخارجي فهي تتضمن عظام الحوض ، الرحم ، عنق الرحم ، المهبل ، عضلات قاع الحوض.

قياسات أقطار عظام الحوض ( والتي تشكل للطفل مدخلا وتجويفا ومخرجا يمر من خلالها كلها) هي من أهم العوامل المحددة لإمكانية حدوث الولادة بسهولة ويسر ، والأهم من قياسات الأقطار هو مناسبتها لحجم رأس الطفل ، فكلما كان حوض الأم واسعا ورأس الطفل صغيرا تزيد إمكانية الولادة بسهولة أكبر.

    * أما عن العنصر الثالث وهو قوى الدفع فالمقصود به القوى التي تدفع الطفل ساعة الولادة لتساعد على خروجه للحياة.

العاملان الرئيسيان هما:
1- انقباضات عضلات الرحم (وهو ما يعرف ب الطلق أو ألم الولادة).
2- قوة الدفع التي تقوم بها الحامل أثناء المخاض.
وهناك عاملان آخران لكنهما أقل أهمية:
3- الجاذبية ( عندما يكون وضع السيدة الحامل واقعا في مجال الجاذبية).
4- الخاصية المطاطية لأنسجة قناة الولادة.

انقباضات الرحم والتي تتزايد منذ الأشهر الأخيرة في الحمل وحتى بدء الولادة ، تمتاز بنمط معين يجعل منها العامل الأهم في ولادة الطفل ، فعضلات أعلى الرحم تنقبض لتدفع الطفل للأسفل ، بينما عضلات أسفل الرحم تتمدد لتستقبل نزول الطفل إليها ، ومع كل انقباضة للرحم يندفع الطفل بدرجة بسيطة ولكنها لا رجعة فيها.
ومع بدء الولادة تتسارع الانقباضات وتشتد وتقصر المسافات الزمنية الفاصلة بينها وتمتد لفترة أطول ، هنا تعرف بألم الولادة أو الطلق.

بداية الولادة (onset of labor)

علامات وظواهر الولادة أربعة وهي
1-آلام الولادة (الطلق) وهي مختلفة عن الانقباضات العادية خلال الحمل.
2-نزول مخاط ملون بالدم وهو الذي كان يسد عنق الرحم(the show).
وتلك هي الأعراض التي تطرأ على الحامل وتلاحظها بنفسها
أما الظواهر التي يشخصها الطبيب بالفحص فهي:
3-اتساع عنق الرحم الداخلي.
4-تتحول أغشية الجنين والسائل اللأمنيوني المحيط به إلى ما يشبه كيس الماء المتدلي من عنق الرحم.


مراحل الولادة

المرحلة الأولى (اتساع عنق الرحم):و
تمتد منذ بدء الولادة وحتى اتساع عنق الرحم تمام الاتساع.

المرحلة الثانية (خروج الطفل للحياة):
تبدأ عندما يكون اتساع عنق الرحم كاملا وحتى تمام خروج الطفل من قناة الولادة.المرحلة الثالثة (ولادة المشيمة وأغشية الجنين):
وتعني خروج كل من المشيمة، والحبل السري ، و أغشية الجنين من الرحم بعد تمام ولادة الطفل.

يعبر هذا المنحنى عن مراحل الولادة
أنواع الولادة الأخرى


يخرج من مفهوم الولادة الطبيعية كل ما خرج عما جاء في تعريفها السابق ذكره.
أي عندما لا تكون الولادة طبيعية بالشكل المتعارف عليه، فهي إما أن تكون:

    * ·ولادة من خلال قناة الولادة الطبيعية لكنها مساندة بوسائل مثل الجفت المستخدم في التوليد أو أداة obstetric forceps and vacuumالشفط
    * ·الولادة القيصرية ، وهي جراحة يستخرج بواسطتها الطفل دون المرور بقناة الولادة الطبيعية .caesarean section

مم ينشأ ألم الولادة؟


السببان الرئيسيان للألم في عملية الوضع هما :
1-الانقباضات الشديدة المؤلمة لعضلات الرحم ، وينتشر الألم عبر الأعصا ب الصدرية السفلى و الأعصاب القطنية.
2-اتساع عنق الرحم ، والذي يسبب ألما في أسفل الظهر؛ حيث أن الأعصاب هنا تصب في الجزء العصعصي من الحبل الشوكي.
undefined
يعبر هذا الرسم التخطيطي عن مسارات الأعصاب الناقلة للألم خلال الولادة

أي أن آلام الولادة في الغالب تجمع بين آلام الطلق وهي على شكل انقباضات قوية في الرحم وكذلك ألم أسفل الظهر.

متى ينشأ الألم الزائد عن الحد؟
ينبغي التفريق بين الألم الطبيعي الفسيولوجي المصاحب للولادة والذي هو جزء من ديناميكية حدوثها وهو في نفس الوقت قابل للتسكين لدرجة الاختفاء ، وبين الألم الزائد المرضي الناتج عن خلل في آليات عملية الولادة في مرحلة ما من مراحلها وهو وضع يكون فيه الرحم عاجز عن إخراج الطفل أو الجنين.
والأسباب المرضية التي تؤدي لتوقف الولادة كثيرة ، أهمها : ضيق عظام الحوض للأم ، عدم قدرة الرحم على الانقباض بشكل طبيعي والتخلص من الجنين مما يؤدي إلى انقباضات زائدة وزيادة الألم ، أو في الطفل نفسه كأن يكون حجمه وحجم رأسه خاصة كبيرا بما لا يتوافق مع حجم حوض الأم ، أو أن يتخذ وضعا غير طبيعي تستحيل معه الولادة ، وأسباب أخرى كثيرة.
المهم أن هذه الحالات المرضية ليس المطلوب فيها تسكبن الألم ولكن التعامل مع الحالة لمعرفة سبب الألم والتدخل الأمثل لعلاجه.

تخفيف آلام الولادة مفهوم قديم

في العام 1847م قام العالم وطبيب التوليد الشهير جيمس سيبمبسون (Simpson) بتجربة بهذا الشأن ، فقد استخدم الإيثير مع سيدة أثناء الولادة وقد اندهش للنتيجة فقد كان لهذا الدواء دورا كبيرا في تسكين الألم . وقد ذكر بعد ذلك أنه من الضروري دراسة التأثير الدقيق للتخدير على الرحم وعضلات البطن وما إذا كان له تأثيرعلى الطفل ، وكذلك إمكانية تسببه في حدوث نزيف أو مضاعفات.
وبعد مضي ما يزيد عن قرن ونصف ، لا تزال الدراسة والبحث في هذا الموضوع للتحقق من آثار المسكن والمخدر على كل من الأم والطفل والتوصل إلى الطرق الآمنة تماما على كليهما.

الطرق الطبية المختلفة لتسكين الألم والتخدير أثناء الوضع
من المعروف أن تحمل الألم يتفاوت بين البشر وهكذا هو الأمر في ألم الولادة ، ولكن بشكل عام تعاني السيدات الحوامل اللاتي لم يسبق لهن الإنجاب أكثر من غيرهن ، ويكن أقل قدرة على تحمل الألم ويرجع ذلك إلى الجهل بعملية الولادة والخوف من المجهول وهي عوامل نفسية من جهة ، وإلى أن أنسجة الجسم تكون مشدودة وليست مستعدة بعد لكل هذا التمدد والاتساع أثناء مرور الطفل ، بعكس من سبق لها الإنجاب.
يؤخذ في الاعتبار عند إعطاء المخدر أو المسكن أثناء الوضع ما يلي:
1-الجنين ، فمعظم اللأدوية تعبر له من خلال المشيمة ويكون لها تأثيرا سلبيا خاصة على مركز التنفس بالدماغ.
2-تسكين الألم لا يعطى فقط عند خروج الطفل لأن الألم يسبق ذلك بفترة قد تطول إلى 12 ساعة.
3-يجب ألا تتأثر قدرة الرحم الانقباضية وكذلك قدرة الحامل على الدفع.
4-الولادة تبدأ في أي وقت ؛ لذا لن يتسنى التحضير للتخدير.

تحضير السيدات طوال فترة الحمل نفسيا ، وتعلمهم أكثر عن مراحل العملية والآلام المتوقعة وكون هذا شيئا طبيعيا ، يسهل المهمة ويقلل من استقبال الألم وحدته.

 تسكين الألم أثناء الولادة
- المسكنات المخدرة .narcotic analgesic عادة ما يستخدم عقار البيثيدين وهو من مشتقات المورفين ، ولا يستخدم المورفين لتأثيره على مركز التنفس للجنين ، ومن الضروري دائما قبل استخدام هذه الأدوية أن يتوافر الترياق المضاد لعملها وهو النالوكسون.
-الأوكسيد النيتري أو الغاز المضحك . nitrous oxide
-التسكين بالحقن فوق الجافية . epidural analgesia

التخدير أثناء الولادة
تخدير عام المخدر المستنشق.الحقن الوريدي للمخدر.تخدير موضعي التخدير الشوكي.التخدير فوق الجافية.التخدير الموضعي بحقن العقد العصبية.
undefined
رسم تخطيطي يبين مكان الحقن فوق الجافية

من الجدير بالذكر أن الفرق الأساسي بين التخدير الشوكي والتخدير بالحقن فوق الجافية هو في مكان الحقن أي الموضع الذي تصل إليه الإبرة :
فالتخدير الشوكي يكون في الفراغ تحت الأم العنكبوتية.
أما الآخر فيكون في الفراغ فوق الأم الجافية.

الطريقة الأشهر..... الحقن فوق الجافية
سنركز في هذا البحث على أحد الطرق السابقة وهو الذي أخذ مساحة واسعة من الأبحاث وأثبتت إلى حد كبير فعاليته ، وشاع اللجوء إليه من قبل الكثيرين ممن يريدون ولادة طبيعية بدون ألم.
 

التسكين أو التخدير بالحقن فوق الجافية ( epidural analgesia and anesthesia )
فقد رفع هذا التكنيك شعار الولادة بدون ألم واستقطب كل مريد لها.

ويجدر بالقول أن هناك طرقا أخرى بخلاف ما سبق تساعد – مع بساطتها- في تخفيف الألم مثل والماساج والتدليك بكيفية خاصة ، المشي والحركة ، العلاج الإيحائي ، وطرق أخرى.
ويبقى اختيار الوسيلة على السيدة الحامل والأسرة وفقا لعوامل كثيرة لا يغفل منها العامل الاقتصادي.

كيف يعمل هذا التكنيك؟

 
    * كما سبق وذكرنا فإن آلام الوضع تنتقل عبر الأعصاب الطرفية الصدرية السفلى والقطنية والعصعصية إلى المراكز الحسية في الحبل الشوكي ومنها إلى مركز الإحساس بالدماغ.
    * التخدير الموضعي لهذه الأعصاب يقوم بإزالة أو التقليل من الإحساس بالألم.
    * يتم تثبيت قسطرة تدخل إلى الفراغ فوق طبقة الأم الجافية المغلفة للحبل الشوكي، في المنطقة القطنية.
    * يتم حقن المخدر الموضعي أو البيثيدين من خلال هذه القسطرة ، إما على شكل جرعات متقطعة كلما دعت الحاجة أو بشكل مستمر وحتى نهاية الولادة.
    * المخدر يقوم بغلق الطريق ومنع انتقال إشارات الألم من الأعصاب ، ولكن في نفس الوقت مع هذه الدرجة من التخدير الموضعي يبقى الشعور بالضغط والحاجة للدفع أثناء انقباضات الرحم ، كما أنه لا يخدر أعصاب الحركة فتبقى القدرة على دفع الطفل أثناء الطلق.      


    * وهناك تكنيك بديل وفيه يتم الدمج بين التخديرالشوكي والحقن فوق الجافية combined spinal - epidural وفيه يتم حقن جرعة واحدة من المخدر فيالفراغ تحت الأم العنكبوتية ، مع استعمال جرعات مستمرة عبر القسطرة فوق الجافية. والهدف من هذا التعديل الإسراع بتأثير العقار المخدر.

الآثار والمضاعفات التي قد تحدث
كثير جدا من الدراسات (التي سنتطرق لبعضها) أجريت على كل تفاصيل هذه التقنية ؛ للتحقق من نتائجها وكذلك تأثيراتها على الأم والطفل ولتعديلها للأفضل.
وأهم المضاعفات التي سجلت:
1-ارتفاع درجة حرارة السيدات بعد ولادة بواسطة الحقن فوق الجافية.
أثارت هذه النقطة جدلا وتساؤلات ، فهل السبب عدوى تصيب الأم ويصبح الطفل عرضة لها؟
لكن معظم الدراسات أثبتت أنها ليست عدوى وأن الأطفال لن يصابوا بعدوى إلا كأمثالهم المولودين بدون هذه الطريقة.
2-انخفاض ضغط دم السيدة الحامل بعد إعطاء المادة المخدرة.
3-صداع والذي قد يكون نتيجة لتسرب كمية من السائل الشوكي.
4-ألم بأسفل الظهر يستمر لفترة بعد العملية.
5-قد تحدث حساسية للأم بسبب المادة المخدرة كأي دواء آخر.
6-تأخر في فترة الولادة في واحدة أو أكثر من مراحلها الثلاث ، وربما الحاجة لمساعدة الجفت أو عملية قيصرية.
7-تحول وضع الجنين داخل الرحم لوضع آخر غير الوضع المثالي للولادة.

دراسات ... بين مؤيد ومعارض
أجريت الدراسات العديدة لإثبات صحة أو خطأ المضاعفات المتوقعة لهذا التكنيك (التخدير بالحقن فوق الجافية) وكانت نتائج بعضها متفاوتة بين مؤيد ومعارض ، لكن بعضها كان قاطعا و أشرفت عليه جامعات ومراكز طبية موثوقة على مستوى العالم.

 هل لهذا التكنيك علاقة بالألم المزمن أسفل الظهر؟
في دراسة قام بها باحثون بجامعة كالجاري في ألبرتا بكندا ، حيث تم إجراء الدراسة على مجموعة من السيدات اللاتي خضعن لولادة منذ سنة ، وكان نصفهن قد تلقى التخدير بالحقن فوق الجافية ، أما النصف الآخر فكانت ولادتهن طبيعية بدون تخدير.
وتم سؤالهن عن وجود آلام بأسفل الظهر وشدة الألم ، وتم تحليل النتائج بالطرق الإحصائية المعروفة.
وجدت النتائج أن نسبة انتشار ألم أسفل الظهر وكذلك شدته في المجموعتين متساو تقريبا.
ومن هنا خلصت الدراسة إلى أنه لا توجد علاقة بين تلقى التخدير بالحقن فوق الجافية أثناء الولادة وحدوث ألم مزمن بأسفل الظهر.

هل يؤثر على نوع الولادة والتدخل بعملية قيصرية؟
في موضوع نشره موقع جريدة لندن الطبية الجديدة ، فقد أجريت كثير من الدراسات عن دور هذا التكنيك في زيادة الحاجة لعملية قيصيرية ، أو استخدام الجفت أو الشفاط ؛ وذلك بسبب تأخر نزول الجنين.
كانت الدراسات متناقضة ومتفاوتة ، فبعضها يؤكد وبعضها ينفي.
الدراسات التي نفت اقترحت أن السبب ربما نوع المريضة التي تطلب تسكين الألم أثناء الولادة ، فهي غالبا ما تكون الولادة الأولى أو لأنها تعرضت لمضاعفات مع الولادات السابقة ، أي أنها منذ البداية مؤهلة للأن تحتاج تدخل جراحي أو مساعدة بالجفت.
دراسات أخرى أثبتت طول مدة الولادة وأن السبب في هذا عدم قدرة السيدة على الدفع بسبب تأثر القدرة الحركية ، مع أنه من المفترض ألا تتأثر القدرة الحركية في هذا التكنيك.
أوصت دراسات أخرى أن الوضع يكون أفضل في التكنيك الجديد الذي يجمع التخدير الشوكي مع الحقن فوق الجافية.
والنتيجة أن الدراسات غير مكتملة وغير مؤكدة ، وبحاجة للإثبات.

هل يفضل بدء حقن المخدر في وقت معين؟
اقترحت بعض الدراسات التي نشرها نفس الموقع أن حقن المواد المخدرة قبل درجة معينة من اتساع عنق الرحم هو ما يبطىء الولادة ويزيد من فرص التدخل وهو ما يعرض الأم والطفل للخطر. وبالتالي أوصوا بتأخير إعطائها حتى مرحلة معينة من الولادة.
لكن هناك دراسات أخرى عارضت ذلك وأثبتت عدم وجود فارق عند تأخير حقن الدواء ، كما أن هذا يحرم الأم من تسكين الألم لفترة طويلة بدون داع.
هذا الرابط يحمل المزيد من المعلومات مفصلة:

والخلاصة أنه
في العام 2002 اتفقت الكلية الأمريكية لأطباء التوليد والنساء ، والمجتمع الأمريكي لأطباء التخدير ، اتفقوا على أن طلب السيدة أثناء الولادة للتخدير ، هو داع كاف لاستخدامه.
وفي رأينا أن تسكين الألم بالحقن فوق الجافية هو طريقة آمنة ومنتشرة وفعالة في تسكين ألم الوضع.
ولكن تبقى الكثير من التساؤلات بحاجة إلى دراسة ، والمزيد من المعرفة عن الآثار والمضاعفات الناتجة عن الأدوية المستخدمة للحقن فوق الجافية لتسكين الألم ، والعقاقير الأخرى المسكنة التي تحقن وريديا.
تبقى في النهاية هذه العملية الفسيولوجية المعقدة الرائعة موضع تفاوت... فليست كل امرأة تحتاج لتخدير ، ويبقى القرار بيد من تتحمل الألم أو لا تطيق التحمل .

ما الجديد في هذا المجال؟
    * التعديل على طريقة الحقن فوق الجافية ودمجها مع التخدير الشوكي ، يعتبر تحديثا مهما ؛ لأنه يسرع من تسكين الألم ، ويحتفظ بقدرة السيدات على الدفع أثناء الولادة.
    * أما عن الطرق الجديدة كليا في هذا المجال فهي تدور كلها حول التنويم الإيحائي ، والطب البديل.

فقد انتشرت الكثير من النصائح التي يقدمها الطب البديل أو التكميلي وهو العلم الذي اختلفت عليه المؤسسات الطبية وانقسمت بين مؤيد ومعارض.
الضغط بالإبر (acupressure )
يقول المروجون لهذه التقنية أن الضغط بالإبر في نقاط محددة قبل وأثناء الولادة ، يساعد على عمل الجسم بالطريقة المثلى ، فهو يساعد على توسيع عنق الرحم ، وتسريع الولادة ، وتنشيط انقباضات الرحم بدون إجهاد للجسم وبدون الإضرار بالجنين ، وكذلك تسكين ألم الولادة.
وقد استخدمت هذه التقنية في الحضارات القديمة منذ ما يقرب من 4 آلاف سنة ، وحتى الآن.
ويقولون أيضا أن هذه الطريقة أثبتت فعالية عالية واعترفت بها منظمة الصحة العالمية ومنظمات أخرى.

    * هناك تقنيات لتسريع الولادة.
    * 7 تقنيات معينة ذات تأثير مخدر لآلام الطلق.
    * وأخرى لألم أسفل الظهر.
    * تقنيات أخرى لتصفية الذهن والتخلص من القلق قبل وأثناء الولادة.
    * تقنيات للتخلص من الغثيان والقىء اللذان قد يصاحبان الولادة.

خاتمة
فكر البشر في طرق لتخفيف ألم الولادة منذ القدم .

فهذا الألم الذي هو أشد الآلام التي عرفها الإنسان هو الذي يجعل من الأم أسطورة في التحمل والصبر، وربما أنه السبب في العلاقة الغامضة بين الأم وطفلها والتي تربط بينهما للأبد.
سيظل البعض يعتقد أن أي ألم يهون في سبيل هذا المخلوق الجديد البديع ، وسيرى البعض أن تخفيف الألم أولى مادام ممكنا ، وفي الحالتين سيظل العلم يبحث عن كل وسيلة لتحقيق هذا الغرض.

تم بحمد الله...
والله من وراء القصد
المراجع والمصادر
1- Alexandria manual of OBSTETRICS- Alexandria University.
2-Principles of Anaesthesia for medical and dental students- Alexandria University.
3-العديد من المواقع والمجلات الطبية المتخصصة في أمراض الولادة والتخدير.

اقراء ايضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Engageya