كان موضوع معرفة مواطن الجمال لدى المرأة موضع جدل عند الرجال منذ الأزل,فالبعض يعتقد أن السيقان الطويلة هي مصدر الإغراء عند المرأة فيما يتجه البعض الى الاعتقاد أن الأجزاء العلوية من جسم المرأة أكثر إغراء مثل الوجه أو الرقبة.
وبحسب الدراسة التي أجريت في هونغ كونغ فقد تبين أن أفضل طريقة للحكم على مدى جاذبية المرأة هو أخذ الكتلة الكلية لجسد المرأة بالمتر المكعب وتقسيمه على مربع طول المرأة بالسنتميترات وهذه المعادلة سميت بمؤشر الطول مع الكتلة. فقد تم اجراء التجربة على العديد من الرجال بحيث تم عرض نساء من مختلف المقاييس وطلب من الذكور تحديد أي الإناث كن أكثر جاذبية,فتبين أن الذكور يميلون الى تحديد مدى جمالية الأنثى وفقاً لهذا المعيار.
من بعض النتائج المثيرة كذلك أن الرجال يفضلون النساء ذات السيقان الطويلة على النساء القصيرات نسبياً,كذلك يأخذ الرجال بعين الاعتبار تناسب الحوض مع الأكتاف عند النساء ولكن هذه الملحوظة تكون من غير إدراك تام من قبل الرجل بأنه يأخذ هذه المقاييس بعين الاعتبار.
كذلك من وجوه الاختلاف أن هناك تأثيراً حضارياً يحدد المقاييس الجمالية للمرأة,حيث تفضل بعض المجتمعات أن تكون المرأة سمينة في حين تفضل بعض الحضارات المرأة النحيلة. ومن جانب آخر,فإن مقاييس الجمال تعتبر متغيرة بين عصر وآخر فقديماً قال فيلسوف يوناني إن هناك ثلاثية يجب توافرها في مواصفات الجمال عند المرأة. اللون الأبيض في البشرة والأسنان واليدين,واللون الأسود في العينين والرموش والحاجبين,واللون الأحمر في الخدين والأظافر.
أما الثانية: الحجم الصغير في الصدر والجبين وما بين العينين ..
والثالثة: الطول في القامة والشعر واليدين.. لكن خبراء التجميل الآن لديهم رأي آخر في جمال المرأة فيقولون: لا توجد امرأة قبيحة أو لا تتمتع بجمال خاص,والسبب أن كل امرأة لديها ما تتمتع به من جمال ولو في جزئية بسيطة. وفي معظم الأحيان لا تعرف صاحبة الشأن أين يكمن هذا الجمال لذا ينصح دائماً باستشارة الخبراء لتحديد مواطن الجمال أولاً ثم تبدأ بعد ذلك في إبراز وتوضيح هذه الأماكن عن طريق استخدام الألوان والمساحيق. واختيار التسريحة المناسبة للوجه أولاً ثم لمرحلة العمر التي تعيشها ثانياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق