Pina Slimmer

اعلانات عالمية

الاهلي الان

السبت، 1 أكتوبر 2011

فتيات مغربيات للدعارة في الخليج وسوريا واسرائيل

أثارت جريدة الأحداث المغربية قضية باتت تشغل الجهات المختصة في المغرب وهي
قضية عمل العديد من الفتيات المغربيات في الدعارة في الخليج وسوريا واسرائيل
وكشف عن تقارير سرية للوجه الآخر لملف الدعارة المغربية بالوطن العربي
وصل المردود المادي الذي تدره «تجارة» العمليات المشبوهة في مجال الدعارة علي
أصحابها خلال السنة الماضية فقط أزيد من سبعة مليارات سنتيم (نحو 2 مليون دولار)، ناتجة عن تعاملات بين أفراد الشبكة والمتاجرة في فتيات المغرب، في دول الإمارات والكويت وسوريا، التي أصبحت تعرف كذلك توافد الفتيات المغربيات عليها، حيث يسافرن بغرض العمل في فنادق ذات تصنيف عالي، لكن لدى وصولهن لهناك يتم سحب جواز سفرهن، ويشغلن في دور مخصصة للدعارة، وكذا في بعض المراقص، خاصة بالعاصمة دمشق.
المثير في الموضوع، حسب ماكشفت عنه العديد من الوقائع، هو الوجهة الجديدة التي
أصبحت تستقطب الفتيات المغربيات، حيث أضحت دولة إسرائيل تعرف هي كذلك توافد
فتيات مغربيات للعمل في مجال الدعارة، حيث تم تسجيل وفود حوالي 80 فتاة من
ضواحي مدينة بن أحمد وسطات وكذلك من إحدى المدن الشمالية، واللائي يتم إدخالهن
لإسرائيل عبر مصر.
ومنذ سنة 2001 قامت مجموعة منظمة بتهجير أزيد من 1800 فتاة مغربية إلى مختلف دول الخليج العربي، وكذلك دولة سوريا، التي أصبحت تعرف كذلك توافد عددا من الفتيات المغربيات للعمل في ملاهي ليلية هناك. كان الهدف من وراء هذا التهجير الذي أخذ غطاء له، عقود عمل صورية تقضي بتشغيل الفتيات في وظائف مختلفة، كالعمل في الفنادق وصالات الحلاقة، أو كمساعدات طبيات، أو العمل في البيوت وبالخصوص لدى العائلات الراقية، قبل التحول نحو ممارسة مهام أخرى، هي في الحقيقة الغاية من تسفير الفتيات المغربيات.
وتمكنت السلطات الأمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحدها وخلال الفترة الممتدة من سنة 2001 إلى سنة 2004، من تسجيل أزيد من 800 حالة اعتقال، لفتيات مغربيات ضبطن متلبسات في ممارسة الدعارة، تم ترحيلهن، وإلى جانب عمليات الاعتقال تلك، منع من الدخول عن أزيد من 460 فتاة مغربية، تم التأكد من أن عقود العمل التي حصلن من خلالها على التأشيرة، كانت مزورة، وذلك بغاية استثمارها للدخول للإمارة الخليجية، قصد العمل في مجال الدعارة. وكما سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة عددا من حالات الاعتقال والطرد لفتيات مغربيات تورطن في ممارسة الدعارة هناك، فإن دولة الكويت لم تكن هي أيضا غريبة عن هذا «التواجد» المغربي، إذ سجلت سنة 2004، حوالي 126 حالة اعتقال لفتيات مغربيات ضبطن متلبسات بممارسة الرذيلة، حيث تبين أن أغلبهن منحدرات من مدن بني ملال والدارالبيضاء وفاس وطنجة، تم ترحيل حوالي 100 فتاة من هذه المجموعة، في حين لازالت هناك فتيات مغربيات تقضين عقوبة الحبس في السجون الكويتية
وهناك شبكة منظمة تقف وراء هذه العمليات، .. وتضم هذه الشبكة المعدة بشكل جيد،
والمحكمة التنظيم، نساء مختصات في اختيار الفتيات المطلوبات لممارسة الدعارة.
هذا
الإختيار يتم على حسب مواصفات عديدة، تكون من اختيار الزبائن، والتي علي أساسها
تضع عناصر الشبكة المتواجدة بالجهة الأخرى لائحة بهذه المواصفات، وتتحرك على
أساسها الوسيطات في اصطياد الضحايا.. اختيار هؤلاء الفتيات ينطلق بحسب عدة
مواصفات، والتي ترتبط عادة بالجمال والسن ولون البشرة، وكذا مواصفات أخرى تسكن مخيلات الزبائن الأثرياء، والتي تتجه في حالات كثيرة نحو البحث عن فتيات صغيرات السن، لازلن محتفظات ببكاراتهن، وهي من أكثر المواصفات طلبا. لذلك ينصب اختيار الوسيطات حول فتيات صغيرات السن، من خلال ارتياد المؤسسات التعليمية، والبحث عن الضحايا، وخصوصا اللائي ينحدرن من وسط فقير وعائلات معدومة. لكنها تلتزم الصمت لحساسية مناصب المتورطين فيها، وهو ماشجع علي استمرار مثل هذه الممارسات، وتزايد حدة نشاط الشبكات المتاجرة في الرقيق الأبيض، حيث تم خلال الفترة القريبة فقط، تسجيل عمليات جديدة شملت أكثر من 260 فتاة، تم تهجيرهن لكل من الإمارات والكويت وسوريا ولبنان والسعودية.

المغربيات أداة الدعارة بالخليج العربي
كتبت: حياة جلولي - المغرب



العديد من المغربيات سافرن إلى دول الخليج بعقد عمل لمزاولة مهنة" مربية ، حلاقة ، مرشدة سياحية أو نادلة"و كان هدفهن الهروب من الفقر و تحسين مستواهن المعيشي.غير أنهن وجدن أنفسهن عرضة للاحتجاز في دور الفساد لممارسة الدعارة و المتاجرة بأجسادهن في سوق النخاسة والذي يروج من طرف مافيا عناصرها من بعض الدول العربية.وقد أصبح ملف " دعارة المغربيات في الخليج " قضية رأي عام في المغرب وقد تصدرت عناوين الصحف والمجلات المحلية وكانت مادة صحفية دسمة تناولتها الصحافة المغربية بكل ألوانها وهنا نرفق لكم صور من بعض مانشر في الإعلام المغربي المكتوب من " مجلات وصحف"
لماذا الهجرة إلى دول الخليج بالضبط؟

 
تزايدت ظاهرة الهجرة في المغرب خلال العقود الأخيرة فكانت أوربا' ولازالت 'حلم كل الشباب المغربي خصوصا الذين يعيشون تحت عتمة الجهل و الفقر. بل و أضحت قبلة المتعلمين أيضا لإتمام دراساتهم الجامعية ثم الاستقرار بها لما تتميز به القوانين هناك من احترام لحقوق الإنسان و ضمان لمستقبله من شغل و تغطية صحية و تقاعد...
إلا انه و مع تزايد عدد المهاجرين نحو هذه القارة' صعدت اغلب دولها لسد الأبواب في وجه الوافدين إليها باتخاذ قرارات قننت بواسطتها الدخول إلى أراضيها 'فأصبح من الصعب الهجرة إلى بلد القانون و الحرية -كما يسمونها- باستثناء حالات الالتحاق بالزوج أو الزوجة والتسجيل بالجامعات و المعاهد أو عقود عمل قانونية' باسبانيا مثلا' التي لا زالت بحاجة إلى اليد العاملة في الفلاحة و المهن الشاقة و غير المشرفة أصلا. لذا نرى جل الجالية المغربية بالأندلس من الأميين و الفلاحين والمهمشين الذين لا علم لهم بهوية أو دين أو كرامة سوى جمع قدر من المال يعود به شهرا في السنة ليظهر به أمام أقاربه كأي مهاجر ميسور الحال.
أمام هذه الصعوبات للهجرة نحو أوربا بدأت شبكات الهجرة السرية تنشط وترفع من ثمن العبور.فلم تعد الفتاة المغلوب على أمرها قادرة على تسديد المبلغ الذي يفوق العشرة مليون سنيتم.لتلحق ببلاد الغرب،لكنها أصبحت تسمع عن بلاد البترول ودولار وحياة البذخ و الغنى الفاحش التي يعيشها إخواننا المسلمين بالخليج والتي تحتاج إلى يد عاملة كبيرة من الخارج لتخدمهم و تخدم نساءهم وأولادهم . هنا ظهرت شبكات التهجير التي تحمل معها عقود عمل في مهن لا تتطلب شواهد أو أي مستوى تعليمي معين كالحلاقة و الخدمة في البيوت و الحمامات..و إن كانت مهن لا ترقى للإحساس بالكرامة و الحرية إلا أنها تضمن الكسب الحلال والشريف' والاهم من ذلك أنها تباع بمبالغ في متناول جميع الفتيات.وان لم يكن تجمعه لها أسرتها ولو عن طريق السلف إيمانا منها أن ابنتها ستسدده و تجنى أضعافه.و هكذا تلتقي الفتاة بالوسيط الذي تدفع له المبلغ و توقع معه أوراق والتزامات لا تعرف محتواها' فقط ما شرحه لها شفويا هذا الشخص الذي أعطته الصلاحية بان يكون وكيلا لها في البلد المضيف الذي لا حقوق للمهاجر فيه ولا احد يحميه غير مشغله الذي احضره ,فيحضر هذا الأخير التأشيرة و تذكرة الطائرة لتسافر الراغبة في العمل والمسرورة بهذا العقد' و تحط الرحال ببلاد الغنى فتنتظر استلام عملها لتفاجئ بالوجه الجديد للوكيل الذي يسحب منها جواز السفر و كل أوراقها التعريفية فتكتشف الفتاة أنها اشترت تأشيرة لجسدها لولوج سوق المتعة يبيع فيه و يشتري أشخاص لا ضمائر لهم ولا دين و لا أدنى صفة من الإنسانية .هذه الجرائم التي أصبحت منذ الأشهر الأخيرة تشغل الرأي العام المغربي لما نشرته الجرائد و الصحف من تحقيقات جريئة في الموضوع وتصريحات الضحايا اللواتي ضاعت حياتهن داخل قصورا لخليجيين و قليلات جدا منهن من الحظ ساعدهن على الهروب من جحيم الاغتصاب الذي يمهد لتلبية طلبات زبائن الدعارة بعد استطاعتهن الاستنجاد بالسفارة والعودة إلى المغرب سالمات بذكريات أليمة.لا نهتم في هذا الصدد بمن اختارت مهنة البغاء وسيلة لكسب قوتها في بلادها الأصلي المغرب فكان الخليج بالنسبة لها فرصة ذهبية لتجني أكثر من حرفتها هذه مع الأثرياء و رجال الأعمال. وإنما نتطرق لظاهرة تستعبد الإنسان في القرن الواحد و العشرين'لمافيا سوق النخاسة تبيع و تشتري في المرأة كغنيمة اصطادتها جنود شبكات الدعارة دون إطلاق نار وإنما برمي طعم العمل الشريف.الذي لم تحظى به في و طنها وسط زحمة حاملات الشواهد العليا و خريجات المعاهد. فتهاجرطلبا للرزق الحلال . لكن بمجرد نزولها بالمطار الخليجي تقتاد إلى المكان المخصص للاستقبال المهيأ لها، ومن هنا تبدأ المحنة و السقوط إلى الهاوية.فماذا يخبئ "فردوس الخليج" للفتاة المغربية؟ وما هي المخاطر التي تهددها؟
كيف تسقط الفتاة المغربية في براثن الدعارة؟

قد يساور اى فتاة مغربية بعض الشك والارتياب في العرض، لكن بريق الوعود وفرصة الشغل بأجر لم يسبق أن حلمت به بأرض وطنها تمحو كل شكوكها، تعتقد أن الحصول على عقد عمل بإحدى دول الخليج سيرفع رأسها بين أقرانها بالمغرب، لكنها بمجرد معاينة الواقع الذي حطت رحالها به تكتشف أنها انخدعت ووقعت في الفخ، فتيبد في تذوق طعم المآسي، بمشاهدة أفظع وأدهى من الواقع المر الذي كانت تعيشه في وطنها' وغالبا ما تكون استضافتها بالاعتداء البدني لجعلها تعيش في خوف دائم ومستدام من القوادين والقوادات المسيطرين على أوكار الدعارة.والذين يوهمونها ان مصيرها السجن او القتل ان فكرت في الهرب . ويتعاملون مع من تسلك سبيل التمرد بطريقة أقسى وأشد مع ممارسة مختلف أشكال الابتزاز. صحيح القانون لا يحمي المغفلات 'فهذه الفتاة صدقت وعد الوسيط أو الوسيطة بأجر مغر و عيش هنيء من خلال عقد عمل بالخليج لكنها لم تذق إلا التجويع والمهانة والتنكيل والعري والحرمان حتى من ادنى الضرورات الادميةعلى امتداد مرحلة قد تطول أو تقصر حسب مدة عنادها و رفضها الانصياع. تعيش مآسي إنسانية في أجل مظاهرها، كل شيء بيد شخص يتحكم في رقابها، وفي أدنى حركاتها وسكناتها، إو كاننا في العصور الوسطى.وتكفي مدة ايام معدودة من الجوع والعطش و التعذيب لتكسير عزيمة أقوى المغربيات شخصية هناك وجعلها عجينة طيعة بين أيدي القوادين والقوادات بالخليج الذين ترتكز سلطتهم بالأساس على العنف والترهيب والحرمان والتحكم في حياة الضحية.تسلب الصفة الإنسانية من المغربية المغرر بها قصد ترويضها على الامتثال لأوامر القوادين والأشخاص الذين يحرسونهن، وبذلك تفتقد قدرة امتلاكها لذاتها فيصبح جسدها سلعة للاستهلاك لها مالكها، القواد أو الوسيط أو القائم على الشبكة'يستعملها او يبيعها. كما يتم الاعتماد كذلك على دفع الضحية إلى الإدمان على المخدرات كسبيل من سبل التحكم فيها' وجعلهأ ألة لإنتاج المتعة لكل من يدفع المقابل المادي. ويحرص القوادون على أن لا تربط المومس أي علاقة بالحي والمدينة التي تمارس فيها الدعارة' لأن عزلتها تسهل التحكم فيها أكثر.ولهذا يعتمد القائمون على شبكات الدعارة بدول الخليج على تنقيل المغربيات من مدينة إلى أخرى أو من وكر إلى آخر حتى لا تتمكن من نسج علاقات اجتماعية من أي نوع، ما عدا علاقاتها بالزبائن. تقول احدى الضحايا في هذا الصدد:
"بمجرد وصولي إلى الخليج حجزت في غرفة وتعرضت للاغتصاب.. دخل علي 5 أشخاص وقفلوا الباب ومارسوا علي الجنس بوحشية الواحد تلو الآخر، وكلما صرخت أو حاولت المقاومة أو الرفض صفعني أحدهم.. ودام هذا الحال على مدار أسبوعين دون أن أغادر المنزل الذي احتجزت فيه... وخلال هذان الأسبوعين كان موعد الدورة الشهرية ففرضوا علي تناول أقراص لإيقافها.. ومر شهران ولم أتمكن من رؤية معالم الحي الذي أتواجد به بدبي ولو عبر النافذة".انها احدى أساليب الترويض والإجبار على ممارسة الدعارة، الاغتصاب الجماعي باستعمال العنف وبطرق بشعة.وأغلب الفتيات المغربيات المغرر بهن واللائي أجبرن على امتهان الدعارة بالخليج يعتبرن أن اغتيال عفتهن وتعرضهن للاغتصاب والتنكيل والحرمان وسوء المعاملة عموما جرفهن إلى الانصياع وراء مطالب القوادين بقبولهن بيع أجسادهن. كما أن أغلبيتهن الساحقة صورن في أوضاع مشينة واستعملت التسجيلات لإرغامهن على الطاعة العمياء. وقد انتهى الأمر بجملة من الحالات إلى الانتحار بعد أن تحولت حياتهن إلى جحيم بمجرد أن وطأت أقدامهن أرض الخليج. فلم يعد المرء يستغرب لسماعه فضائح الدعارة بالخليج العربي أو فضائح الخليجيين الجنسية بالدول العربية ومن ضمنها المغرب. ففي أغلب المدن الخليجية، كلما ولجت أحد الفنادق أو ملاهي تعرض عليك مغربيات، ولم تعد قضايا شبكات تهجير مغربيات لامتهان الدعارة رغما عنهن قضية صحافة وصحفيين، وإنما أضحت قضية الضحايا أنفسهن حينما قرر بعضهن الخروج عن صمتهن.
أساليب تهجير المغربيات الى الخليج الوسيطة مركز العمليات:
تعتمد شبكات تهجير المغربيات إلى الخليج لامتهان الدعارة على وسيطات يعملن على استدراج الضحايا بواسطة عقود عمل وهمية بأجور مغرية تتراوح ما بين 1000 و 2000 دولار (10 و 20 ألف درهم) شهريا.وهذا مقابل عمولة قصد الحصول على العقد وعمولة إضافية مخصصة للوسيطة. وبعد حصول الاتفاق تنظم الوسيطة لقاءا بين الضحية وشخص مكلف بالقيام بإجراءات توقيع العقد وتسهيل إعداد تأشيرة السفر.ومن أقدم الوسيطات "الحاجة نعيمة" التي بدأت قصتها بالرحيل سنة 1999 إلى الخليج لتشتغل في بادئ الأمر في بعض المطاعم كنادلة، ثم التحقت ببعض الملاهي الليلية بالأردن للاشتغال كراقصة، ثم امتهنت الدعارة هناك، وبعد عودتها إلى المغرب اتجهت إلى الاشتغال في الوساطة لتهجير فتيات مغربيات نحو سلطنة عمان مقابل مبالغ مالية باستعمال عقود عمل وهمية.وتظل "الحاجة فاطمة" أشهر وسيطة مغربية، إذ تمكنت من ربط علاقات واسعة مع شخصيات وازنة بالكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة السعودية. وكانت قد بدأت نشاطها بالتعاطي للدعارة بدبي قبل أن تحدث وكرا للعاهرات بها جلبت إليه مغربيات جميلات. وداع صيتها بين شخصيات خليجية وازنة لأنها كانت تجتهد في تلبية كل طلباتهم، لاسيما فيما يخص العذارى، كما كانت أحيانا تتوسط في تسفير بعض الغلمان إلى الخليج تلبية لرغبات بعض الشاذين جنسيا من الشخصيات الوازنة هناك، وانتهى بها الأمر إلى الاستقرار بإمارة دبي بعد أن توطدت علاقاتها بجملة من الشخصيات المهمة في الخليج ، وأصبحت الآن مقتصرة على تلبية طلباتهم في مجال المجون.تعتمد خطة تهجير الفتيات إلى الخليج لامتهان الدعارة على استدراجهن باستعمال النصب والاحتيال والتدليس بواسطة عقود عمل خاصة ببعض المجالات المناسبة للمرأة (مربية، حلاقة، مرشدة سياحية، مدلكة، نادلة عارضة أزياء). ويتراوح ثمن الاستفادة من هذه العقود الوهمية ما بين 15 و 40 ألف درهم إضافة لعمولة للوسيط، وكل هذا يؤدى مسبقا بالمغرب وقبل السفر.وقد تم فعلا الإيقاع بالعديد من المغربيات من طرف شبكات مكونة من مغاربة وخليجيين وأشخاص من دول عربية أخرى، وأحيانا بمشاركة بعض اليهود المقيمين بأوروبا.وبعد مغادرة المغرب تصادر جوازات سفرهن وأوراقهن الشخصية، ويحتجزن لمدة تطول أو تقصر حسب رد فعلهن ثم يجبرن على ممارسة الجنس مع العديد من الرجال تحت التهديد إلى أن يتم ترويضهن، آنذاك يوزعن على أوكار الدعارة تحت إشراف قوادين أو قوادات مكلفين بمراقبتهن عن قرب إلى أن تصبح الفتاة لقمة مستساغة. ورغم أن الأمر انكشف وتم ضبط مئات المغربيات وترحيل بعضهن إلى المغرب لم يتم اتخاذ إجراءات مجدية للتقليل من هذه الظاهرة.
2-نشاط الوسطاء لاصطياد الضحايا
undefined

يقوم الوسيط "المركزي بتحديد المواصفات الواجب اعتمادها من طرف الوسيطات الفرعية والتي على قاعدتها يتم اختيار الضحايا. وهكذا يتم تحديد السن والقامة والهيئة ولون البشرة ولون الشعر وغير ذلك من المواصفات، والأكيد هو أنه لا تقبل أي فتاة وإنما عليها أن تكون منطبقة للمواصفات المحددة أو قريبة جدا منها، ما عدا بخصوص بعض أوكار الدعارة التي تدار من طرف بعض المغربيات بالخليج.هناك جملة من المواصفات المطلوبة تتحرك على أساسها الوسيطات لاستقطاب الضحايا. وهي مواصفات مرتبطة بالجمال والسن ولون البشرة وغيرها. وهناك مواصفات خاصة جدا يطلبها بعض الزبائن بالخليج وعلى رأسها فتيات لازلن محتفظات ببكارتهن، وهي طلبات خاصة يتم التعامل معها كل حالة على حدة خلافا للطلبات الأخرى. وغالبا ما يتم فبركة مسرحية زواج أبيض بالمغرب على أساس أن تكون ليلة الدخلة بالخليج. لاسيما وأن هناك بعض الزبائن الخليجيين ... الذين يعشقون فض بكارة الفتيات صغيرات السن.إن عملية انتقاء الضحايا واصطياد من منهن تفي بالمواصفات المحددة سلفا، غالبا ما تتم في الحمامات العمومية وصالونات الحلاقة والتجميل ومحلات بيع الماكياج والملابس الجاهزة وبعض مخادع الهاتف وبعض المقاهي التي تردادها الفتيات. ومن الفضائيات المستغلة كذلك بعض المؤسسات التعليمية، كما يتم التنقيب على الضحايا باستغلال مختلف علاقات الصداقة والزمالة والجوار من طرف الوسيطة.ولا زالت الوساطة هي الأسلوب الأكثر إتباعا إلى حد الآن لاصطياد الضحايا. واعتبارا لانفضاح جملة من الصفقات بهذا الخصوص، شرعت شبكات الدعارة الخليجية في الاهتمام بمغربيات تمكنّ من السفر إلى أوروبا ويعشن في أوضاع قاسية هناك
خياط من مدينة الرباط مصدر المغربيات إلى الخليج العربي:
في سرية تامة ودون أن يثير الانتباه تمكن "أمين" من القيام بالوساطة من أجل ترحيل بعض المغربيات لامتهان الدعارة بدول الخليج العربي. وعبر مهنته، الخياطة التقليدية، قام باستدراج بعض الفتيات من الرباط والدار البيضاء والجديدة إلى السفر إلى الخليج. وقد نجح فعلا في ترحيل العشرات منهن مقابل عمولة تتراوح بين 5000 و 10 ألف درهم. وحسب أهل الحي كان أمين شديد الحذر ويحيط نشاطه بالسرية. في البداية كان يطلب من الراغبات في السفر صورة البطاقة الوطنية وصور في أوضاع مختلفة، من ضمنها صورة بلباس السباحة مأخوذة من الأمام والجنب والوراء. وكانت وسيلته في تسفيرهن اعتماد افتعال زواج أبيض بين الفتاة وأحد الخليجيين المرصود لهذا الغرض والذي كان يعقد مرة واحدة عدة زيجات في مدن مغربية مختلفة وربما بأسماء مختلفة ويتكلف شخص آخر بترحيل المتزوجات إلى الخليج، وغالبا ما تكون امرأة مغربية مستقرة هناك في استقبالهن.
3-إعلانات الصحف هي مصيدة الفتيات للدعارة:
undefined
من الأساليب التي كانت متبعة في السابق ولم تثر أي شبهة في البداية، أسلوب الإعلان على أرقام هاتفية للدردشة أو النكتة أو معرفة البخت، وكانت في مرحلة من المراحل لا تخلو منها أي صحيفة، وقد أسقطت أكثر من ضحية.كما تم استعمال كذلك إعلانات عن طلب مربيات ونادلات ومرشدات سياحيات أو يد عاملة نسوية مع تحديد السن وبعض المواصفات الأخرى، وهي إعلانات كانت تنشرها الجرائد الوطنية دون علمها بالمقلب.وبعد أن انكشفت حقيقة بعض الأرقام الهاتفية المنشورة على الصحف بدأ الاعتماد على الوساطة إذ يتكلف شخص بربط علاقات مع وسائط (إناث وذكور) لاستدراج الضحايا في سرية ودون ضجيج، لاسيما بعد أن اهتمت الصحافة المستقلة بدعارة الخليجيين بالمغرب وبعد أن كثرت فضائحهم في هذا المجال، وكذلك بعد تسليط الأضواء الكاشفة على السياحة الجنسية والسواح الخليجيين القاصدين للمغرب من أجل المتعة والعبث بأجساد المغربيات.
4-زواج رسمي يسقط الزوجة المغربية في عصابة الدعارة:
undefined
الفتاة مغربية التقت بشاب عربي واتفقا على الزواج بعد أن رسم لها عالما ورديا يلفه الجمال وتصبغه الروعة وبالفعل تزوجا وذهبا للعيش بلد عربي لتكتشف أنها بين يدي تاجر دعارة متمرس في المتاجرة باللحم الحي.. جردها من كل ما يثبت هويتها واستولى على كل الأوراق وبدأ في إملاء أوامره المتعلقة بأسلوب عملها الجديد وكل ما يتعلق به بداية من الرقص والتميع ونهاية بالأحضان وبالطبع الأمر لم يخلو من الإكراه بشتى أشكاله وآخر الأساليب المتبعة حاليا لاصطياد الضحايا لترحيلهم إلى الخليج لممارسة الدعارة شركات تيسير الزواج في الشرق الأوسط والتي تنشط كثيرا على شبكة الانترنيت بعيدا عن أي مراقبة. وفي هذا الصدد بدأت جملة من التساؤلات تنسج حول مجموعة من شركات "التواصل والإشهار" نتجت كالفطريات مؤخرا، يقال أن لبعضها يد في تسهيل تجارة الرقيق الأبيض بطرق غير مباشرة.
5-شعائر الله لم تسلم من جعلها وسيلة للدعارة:
undefined
العمرة: 
ويبدو أن "لعمرة" نفسها تستغل من طرف البعض لإرسال فتيات إلى السعودية لذلك الغرض. وقد أشارت صحيفتا "العلم" المغربية و"القدس العربي" اللندنية إلى هذه الظاهرة، بحيث أن الفتاة يُستولَى عليها بمجرد وصولها من طرف شبكات منظمة وتُجبر على العمل الجنسي في ظروف غير إنسانية، وذلك في جدة، بل وفي الرياض، في مناطق لا تصلها شرطة الآداب (المطوِّعين). وحسب محامية مسؤولة في "اتحاد العمل النسائي" هناك حيلة أخرى لإيصال "البضاعة" إلى السعودية. مفاد تلك الحيلة تحرير عقد عمل لرجل وامرأة مغربيين يطلب منهما التزوج في المغرب. ويستقر "الزوجان" في منزل في السعودية يعده لهما الكفيل، ثم يبدأ الكفيل في زيارة الزوجين من أجل الاستمتاع بالزوجة. وطبعا، يتم الاتفاق مسبقا على هذه اللعبة في المغرب، بحيث أن كل طرف في العقد يعرف الدور الموكول إليه. - في حين كان مسار بهيجةحافل بقضايا متشعبة منها الدالة على الاستعداد القبلي لامتهان الدعارة ومنها المتشبعة بالاستغلال الجنسي والتعامل الوحشي والقهر، نتركها ترويه بلسانها. بهيجة"غادرت المغرب قاصدة مدينة جدة تحت غطاء القيام بالعمرة. ومن هنا سافرت إلى تركيا رفقة تركي وعدني بعقد عمل في إحدى الفنادق الراقية بأوروبا، لكنه باعني لإحدى مافيات الدعارة بإسطامبول، وهناك توالت المفاجآت. بعد احتجازي واغتصابي فرضوا علي ممارسة الدعارة بالشارع تحت حماية أحد التركيين ضمن جماعة من الفتيات من جنسيات مختلفة. وبعد مدة تعرفت على أحد الخليجيين الذي أخذني معه إلى الأردن ووعدني بمرافقتي إلى الكويت لتشغيلي عند أحد معارفه هناك. قضيت معه أياما بعمان لكنه تخلى عني وتركني وسط مدينة لا أعرف فيها أحدا. وبعد يومين قذفت بي الظروف إلى إحدى دور الدعارة بضواحي عمان بعد أن تعرضت إلى الاغتصاب وسوء المعاملة من طرف أشخاص احتجزوني لأسبوع ذقت خلاله أنكى العذاب، إذ مارسوا علي الجنس الليلة تلو الأخرى". توقفت بهيجة عند هذا الحد لم تضف كلمة،
الحج :
داخل فضاء مطار محمد الخامس بالبيضاء كانت ثورية 20 سنة تحمل الفرحة تحت جناحيها وهي تهم بمغادرة البلاد باتجاه الديار المقدسة كانت لا تدري بأنها تركب رحلة الجحيم، لم تكن رحلتها لأداء المناسك كما كل الركاب، كانت الغايات تراقص في مخيلة الشابة والمقاصد تتأرجح بين التجارة والربح وكنز الأموال ورصدها بالطرق المشروعة و الغير المشروعة قانونيا و ليس أخلاقيا للهروب من الفقر الذي ظل يطارد عائلتها على امتداد مساحة وجودها.بين الفينة والأخرى كان الخوف يتسلل بين ظلوعها، فتحمر وجنتاها وتبدو عليها ملامح الارتباك، لكنها كانت تقاوم خوفها بكل عزيمة وتطرده حتى لا ينفضح أمرها بين الركاب، تعض على شفتيها بقوة وكأنها تعصر الخوف لتبصقه على الأرض دفعة واحدة.تحركت المحركات الضخمة للطائرة التي ستقل الحجاج على متنها، سارعت ثورية كما كل الحجيج، مودعة أمها وأخاها الصغير، متجهة صوب الطائرة وكأنها حمامة تطير في اتجاه المجهول... الأم تلوح بيديها وثورية هي الأخرى ترد على الإشارات بإشارة مرتعشة دب فيها الخوف والفرحة وامتزج فيها الخطأ بالصواب والجرأة بالدهشة فكان خليطا من الأحاسيس الغريبة يملأ صدر شابة تغادر حضن أمها لأول مرة في اتجاه المجهول. جلست على الكرسي المخصص لها بالطائرة، استلقت فوقه بكل قوتها وكأن أسلاكا كهربائية تتحرك بدماغها الصغيرة، تجرها للهروب من الطائرة وهي تتمسك بالكرسي حتى لا تطاوع الوساوس التي تدور بخلدها، كان صراعا قويا بين الهروب والبقاء يتدافع في عقل الفتاة وهي تقاوم البقاء لأجل الهروب... وهربت... انطلقت الطائرة في اتجاه السعودية، تحمل في جوفها عيونا عسلية وقلبا صغيرا يكاد ينفجر من شدة الارتباك والخوف من المصير المجهول، استرخت على الكرسي وراحت تراجع الواقع الذي تحياه على متن طائرة الحجاج، تتأمل سقف الطائرة وأخذت رأسها تلف حولها، في محاولة منها رصد المكان خاصة وأنها لم تركب طيارة من قبل، فجأة بدت عليها ملامح الفرحة وكأنها رأت شيئا غير منتظر، إلا أن الأمر يتعلق فقط بسكينة ملأت صدرها بعدما تأكدت أنها أصبحت في كبد السماء واستطاعت أخيرا أن تعبر الحدود المغربية بطريقة شرعية بعيدا عن هوس الهجرة السرية ومخاطرها المتعددة وأبوابها الشائكة، أطمئنت لأن خطتها نجحت في الهروب من مناطق الفقر والحاجة والعوز، في اتجاه عالم جديد أقل ما يقال عنه في بلاد المغرب أن فرصه الذهبية لا تعد ولا تحصى، وأنه بلد البيترودولار ولا يمكن للمرء أن يرجع منه خالي الوفاض، كانت ملامح الفرحة بادية على محياها وهي ترسم أحلاما وردية ببلاد السعودية، خاصة وأنها تملك قدرة هائلة على التمييز بين أصناف الذهب وقراطاته المختلفة عبر بلدان العالم، وأنها تعلم جيدا أن ذهب المملكة السعودية من النوع الجيد 21 و 24 (كاري) والذي يتفوق على الذهب المغربي من نوع 18 (كاري) واستمرت تعدد في الفوائد التي يمكن أن تحصدها من وراء هذه الرحلة إن هي فعلا وفقت فيها بالشكل الذي تريده وتتمناه، فجأة شردت بفكرها بعد أن استلقت بكل ثقلها على الكرسي، وكأنها تطير على كف عفريت تستحضر الأسباب التي دفعتها للسفر إلى الحج كي لا تحج ؟بعد الطلاق أصبحت ثورية تعيش حالة عذاب من نوع آخر، خاصة في مجتمع متخلف كالمجتمع المغربي الذي ينظر فيه للمطلقة بعين مخالفة جدا، ترصدها الأعين أينما حلت وارتحلت عيون الرجال تقلب مفاتنها، وعيون النساء تلاحقنها للتسجيل والملاحظة ونشر الإشاعة، حالة السجن أصبحت تعيشها المسكينة داخل بيت أبيها ذي الغرفتين وابنها الصغير وصل سنته الثالثة وكثرت مصاريفه والأب سكيرو عاطل، فقط هي الأم تكافح لأجل لقمة العيش لإعالة عيالها وتوفير المصروف اليومي لأب مفتول العضلات لا يحسن شيئا في الحياة إلا معاقرة الخمور ومعاكسة النساء. تسلل الملل إلى جوف ثورية وجعلها تفكر في ألف حل للخروج من هذا المطب الذي قدر عليها الوقوع في مخالبه وقررت أن تفاتح أمها في الخروج للعمل لمساعدتها على متاعب الحياة، نصحتها الأم بالعمل بأحد النوادي الرياضية للكراطي كمنظفة، فعلا تم الأمر بسلام، لكن الجمال المثير لثورية كان سببا في مشاكلها حيث أصبح صاحب النادي الذي كان عضوا بارزا في الجامعة الوطنية للكارطي يطمع في استمالتها لجعلها عشيقة، فرسم لها فخا بحكم دهائه وفطنته، أن أقنعها بالسفر إلى السعودية كما تفعل الكثيرات لجلب الذهب من هناك، اعترضت ثورية في البداية لكنه ظل يراودها في هذا الأمر، وأغواها بأحلام كثيرة خاصة وهو يعلم جيدا أنها بحاجة إلى دخل كبير لتغيير وجه الحياة التي تعيش عليها أسرتها وأخيرا قبلت بالمغامرة، بأن تسافر إلى الديار المقدسة في موسم الحج وهناك ستجد امرأة في انتظارها، تعبد أمامها الطريق في الوصول إلى الذهب وجلبه ومعه أشياء أخرى ثمينة مطلوبة بالمغرب، شجعتها أمها على الأمر بعد أن علمت أن المرأة التي ستقيم عندها ابنتها هي غير بعيدة عن حيهم وأنها تعرفها جيدا، وقد هاتفتها عن طريق أختها وطمأنتها عن ابنتها إن هي وصلت إلى المملكة العربية السعودية. فما كان من أمر صاحب النادي إلا أن جهز لثورية أوراق السفر بمهنة "مربية" بحكم أن النادي كان به براعم' من ذلك يمكن من إنجاز جواز سفر بهذه الصفة وأكد لها أن السيدة هناك بالسعودية حال وصولها بيومين أو ثلاثة ستمكنها من كل شيء هناك. ولما يهم الحجيج بالرجوع إلى بلدانهم ستناولها المرأة قطعا ذهبية تعود بها للمغرب مقابل مبلغ مالي اقتنعت به الفتاة، وهكذا جاءت فكرة السفر فسافرت ثورية بجوازين الأول خاص بالحجاج، والثاني ظل محجوبا للاستعمال عند الضرورة حسب توجيهات صاحب النادي (العربي).واخيرا نجحت خطة الحج . أرخت الطائرة جناحيها بمطار جدة بالديار السعودية في الزمان والمكان، نزل الحجيج من قلب الطائرة يتبادلون التحية فرحة بالوصول الآمن، يبحث كل منهم عن رفيقه أو زوجه وما إلى ذلك من الطقوس الدينية التي يفرضها الحج، إلا أن رفيقا بينهم قدر عليه أن يذهب لوحده، لأن وجهة رفيقته (ثورية) كانت تختلف عن وجهته ومقاصد رحلتها تختلف بالمرة عن أهداف رحلته، وجدت صاحبتنا هناك حسب الاتفاق المبرم من المغرب، شابة مغربية (سهام) غاية في الجمال، تكاد أنوثتها تفضحها رغم الحجاب وأكوام القماش التي تستر جسدها، تصافحا، تعانقا وشدا الرحال إلى وجهة غير التي ذهب إليها الحجاج، لم تكن الأمور غريبة بالنسبة لثورية خاصة وأن الشابة التي وجدتها في استقبالها تعرفها جيدا لأنها تقطن في نفس الحي الذي تسكن فيه ثورية، صعدا إلى سيارة يقودها سائق مصري، ميزته من لكنته في رد السلام وطريقة ترحيبه، وأسلوبه في تلطيف الأجواء، داخل مملكته الصغيرة (سيارة مرسيدس 190).دخلت ثورية صحبة سهام فناء منزل وسط المدينة، حيث لقيت ترحيبا مميزا جعلها تطمئن على حالها مع صديقتها الجديدة التي أبدت لها كل الحب والاحترام وحسن الاستقبال، داخل الصالة وجدت فتاتين جميلتين إحداهن مغربية والأخرى مصرية رحبا بها بدورهما وهنآها على سلامة الرحلة.كانت الأمور عادية في الأول، تجري بشكل طبيعي جدا، داخل غرفة نظيفة مرتبة بعناية فائقة، جلست ثورية إلى نفسها تراجع حساباتها علها تتمكن من رد قليل من الجميل الذي لفته بها (سهام) في اليوم الموالي، جلست إلى جانب الفتيات بإحدى كنبات الصالون، تسرق السمع إلى مغامراتهن، فعلمت حسب الكلام الرائج وسط فضاء الصالة أن كلا منهما ذهبت صحبة أحد السعوديين وأعطاها 4 آلاف ريال أي ما يعادل 10.000 ردهم مغربية مقابل سهرها معه على سبيل الاستئناس، لكن المسكينة لم تكن تعلم أن الكلام كان موجها عن قصد لمسامعها، لإثارة الفضول فيها بطريقة ممنهجة تدفعها للتفكير في الموضوع، خاصة وأن المبلغ المالي الذي أعلناه يسيل له اللعاب ويغوي بفعل أي شيء مقابل الحصول عيه.رغم أنها لم تعر للأمر اهتماما إلا أن فعل الفضول حرك في نفسها مجموعة من الأسئلة، في نفس اليوم بدأت الشابتان تتهيآن للخروج صحبة زبونين جديدين وفعلا تم ذلك على مرأى ومسمع من ثورية، وفي اليوم الموالي كررا على مسامعها نفس الخطاب، لكن بصورة أكثر إثارة من السابق، وهكذا دواليك، في اليوم الرابع طلبت سهام من ثورية أن تسلمها جواز سفرها الخاص بالحج لتسلمه للرجل الذي سيتعامل معها في تجارة الذهب، كما تسلمت منها قدرا ماليا كان بالنسبة لثورية رأسمال الرحلة 40.000 درهم، لكن الثقة العمياء التي وضعتها في (سهام) جعلتها تسلمها جوازي سفرها لتأكيد الثقة، طالت مدة الإقامة في هذا المنزل، وكثرت معها وسائل الإغراء من قبل الشابتين، كما أحست ثورية بثقلها داخل البيت خاصة وأنها لا تساهم في المصروف اليومي مع البنات، من هذه الجهة تسللت مجموعة من الأفكار برأس صاحبتنا جعلتها شاردة الفكر باستمرار، تفكر مرة في ابنها وأمها وعائلتها وأخرى في كيفية تدبير شؤونها اليومية داخل هذا الفضاء الجديد الباهض التكاليف، كلها تساؤلات تطايرت بمخيلة ثورية ولم تجد لها أجوبة شافية.وبدا الجحيم,ذات يوم طلبت (سهام) من ثورية أن تذهب صحبة إحدى الشابات لقضاء ليلة سهر مع زبونين بدعوى أن الشابة المصرية كانت مريضة للغاية، وعليها أن تحل محلها الليلة، لم تجد ثورية مفرا أمام محاصرة (سهام) لها، فقبلت بالذهاب على مضض، بشروط حددتها سهام في ألا تتحدث مع الزبون في أية تفاصيل أخرى، إلا أن صاحبتنا فوجئت بعالم آخر تحت جناح ليل بهيم، وسط حشد من الجميلات وثلة من الرجال في شكل يوحي بما يشبه الليالي (الهارونية) لكن جمال ثورية سبب لها متاعب لا حصر لها تلك الليلة حيث ضاجعها ثلاثة رجال دفعة واحدة في مشهد وصفته بالوحشي والدموع تنهمر من عينها، مرددة عبارة مبهمة وكأنها أصبحت تهذي بكلام لا يشبه الكلام، وعند عودتها إلى البيت عانقتها سهام وكأنها تعزيها في عفتها وكرامتها معللة ذلك بأن الحياة صعبة وأن بلاد الغربة تحتاج إلى صبر أيوب لأجل العيش بها، وفي الختام ناولتها 5000 درهم، تكرر نفس الطلب في الغد لأن الشابة المصرية اشتد بها المرض، وهكذا أصبح دور البديلة يلاحق طمأنينة ثورية، إلى أن وجدت نفسها وسط وحل المتاجرة بجسدها، مع رجال لا يشبهون الرجال، يمارسون عليها الجنس من كل الجهات والمنافذ، أصبحت تجيد الرقص واللعب بالمؤخرة تبعا للزوم الشغل الجديد الذي لم يخطر ببالها يوما أن تصبح من محترفاته، تحول الذهب إلى جنس آخر ومعدن آخر يلعب فيه الجسد والهواجس المريضة دورا كبيرا، ومع توالي الأيام والشهور لم يظهر لصاحب الذهب أثر واكتشفت ثورية أنها كانت ضحية مؤامرة خسيسة بين سهام والعربي الذي أرسلها من المغرب مقابل 30.000 درهم، وأن المتاجرة في الذهب لم تكن إلا وسيلة لاستمالتها لهذا العالم الغريب والملوث بالرذيلة والعار. تألمت صاحبتنا كثيرا وأشفقت على نفسها من جراء ما كان يمارس عليها من اغتصاب واعتداءات جنسية يومية من قبل فحول ليسوا كالآدميين، منهم من كان يغتصبها ثلاث مرات متتالية كالوحش بأشكال غير طبيعية تجعلهم يتلذذون على صراخ الفتيات ويتفاخرون بهذا الفعل، يجتهدون في اختراع وضعيات غريبة لممارسة الجنس على الفتيات، هذه حياتهم، كلها خدمات تقدم على حساب الكرامة لأجل كمشه من ورق... جمعت ثورية حقائبها للعودة إلى المغرب لكنها رأت الوجه الآخر الذي كانت تخفيه (سهام) عنها، بأن هددتها بالبقاء والعيش كما العادة أو أن تخبر الشرطة بأمرها، وتبلغهم على أنها سرقت منها الذهب والأموال، الشيء الذي أصبح سيفا على رقبة ثورية وأعدلت عن السفر واستمرت على هذا الحال لما يزيد عن ثمانية أشهر يمارس عليها الجنس يوميا وكل مرة مع رجال من صنف، منهم رجال أعمال، شخصيات وازنة في هرم السلطة، أمراء وغيرهم من أباطرة البيترودولار.لم يعد من حقها أن تناقش أي شيء، يمارس عليها الجنس فقط وسهام هي التي تحاسب عن التعويضات وتحتفظ بها، أصبحت ثورية كالسجينة، ترضي نزوات جلادها دون إبداء أية ملاحظة، أحست وكأنها تذوب كالشمعة، كالثلج، ككل يوم، كما الملح تذوب، شدها الحنين إلى الوطن إلى الأم والولد، لم يخطر ببالها أن تصبح ذات يوم من بنات الليل، لقد غامرت من أجل لقمة عيش نظيفة وقطعت أميالا في سبيل العيش بأمان وبشرف لكن رياح سهام كانت تجري بما لا تشتهيه سفن ثورية.وقفت ثورية أمام المرآة تنظر إلى حالتها التي بدأت تسوء يوما بعد يوم وقررت في النهاية أن تطرد الخوف من طريقها وأن تقاوم وساوسها التي كادت تخنقها، وفعلا تمكنت من وضع حد لهذه الحياة الملوثة، فقدمت نفسها لمركز الشرطة الذي فتح محضرا في الموضوع، لكن الحماية التي تتمتع بها (سهام) حالت دون متابعتها قضائيا واكتفت السلطات السعودية بترحيل ثورية إلى المغرب لتعود من حيث انطلقت خاوية الوفاض لا تلوي على شيء بما فيه 40.000 درهم التي كانت تنوي التجارة بها، رجعت تحمل بين ظلوعها أياما سوداء حالكة وذكريات سيئة مع رجال لم يخطر ببالها أن تصادفهم في حياتها، وآثارا نفسية مهزوزة لا تزال تحفظ في ذاكرتها أياما عاشتها في بلاد المهجر.
قانون مافيا الدعارةومن الملاحظ أن أغلب الفتيات المغربيات ضحايا مافيا الدعارة بدول الخليج، خلافا لما هو الأمر بخصوص المهاجرات إلى أوروبا لهذا الغرض، أميات وضعيفات المستوى ويبدو أن هذه الخاصية مرغوب فيها بدول الخليج. وبفعل تكاثر المغربيات المرغمات على امتهان الدعارة بالخليج برزت مؤخرا ظاهرة بيعهن من طرف شبكة لشبكة أخرى، وهذا ما أفادت به أكثر من ضحية، إذ تم تسليمها لأناس آخرين وفي مكان آخر غير الذي كن يمارسن فيه الدعارة.لقد أضحت الآن المتاجرة في المغربيات ببعض دول الخليج تحكمها جملة من القواعد والأعراف، منها أن كل منهن من تعمل لمدة 6 أشهر أو سنة دون إثارة أي مشكل مع الزبناء أو القائمين على الوكر تحصل على إجازة تقضيها في إحدى الفنادق أو الواحات أما من تثير منهن غضب العملاء والزبناء فمصيرها العقاب والحرمان من الأجر. وما هذه إلا علامات تفيد بتكريس منظومة "نخاسة المغربيات" بالخليج.
شهادات من واقع الجحيم:
undefined
الوقائع الواردة في هذا الملف ليست من نسج الخيال و إنما هي شهادات حية و مشاهد عايشتها جملة من المغربيات فتحن صدورهن لأسبوعية المشعل و روين بألسنتهن بعض ما عانيناه في قلب الجحيم. 1-بدأت حكاية "سليمة" منذ أن بلغ سنها 15 سنة من عمرها حين بدأت علامات الأنوثة المبكرة ترتسم على جسدها.وأثارت الانتباه وأضحت العيون تراقبها أثناء ذهابها إلى الإعدادية وعودتها منها، وبدأت المعاكسة تطاردها وعبارات الغزل تلاحقها في جميع تحركاتها. وكانت كلما زادت المعاكسات التي تتعرض لها كلما زادت الدلائل على جمالها وأنوثتها، هكذا كانت والدتها تفسر لها الأمر عندما ترجع إلى البيت غاضبة من جراء معاكسات اليوم.تغير الأمر وبدأت سليمة تسعد كلما استمعت إلى عبارات الغزل وشرعت تطالب أمها بملابس جديدة تبرز جمالها وأنوثتها، وكثيرا ما كانت والدتها تضغط على الأب من أجل مدها بالنقود لاقتناء ملابس لها، إلا أن إمكانياته المادية كانت متواضعة حيث كان يعمل كسائق في إحدى الإدارات وكانت غالبا ما تجعله عاجزا على تلبية مطالب ابنته مساندة من طرف أمها. ولإقناعه كانت الزوجة تقول له أن ابنتها يمكنها أن تخرجهم من الفقر بالزواج بأحد الخليجيين كما فعلت إحدى بنات الحي.وبعد مدة تمكنت الأم من ربط العلاقة مع إحدى المهاجرات إلى الخليج وطلبت منها أن تبحث على زوج خليجي لبنتها الجميلة. وهذا ما كان حيث تقدم لخطبتها خليجي في الخمسين من عمره بواسطة صديقة الأم، ولم تكن "سليمة" قد تجاوزت 17 ربيعا بعد، في البداية رفضت البنت هذه الصفقة باعتبار أن الزوج يكبرها بأكثر من 30 سنة، لكن الأم حاولت إقناعها بأنها مع هذا الرجل سترى النعيم وستعوض كل ما حرمتها منه الأيام وفقر العائلة وستستطيع تحقيق أحلامها في اللبس والعيش الرغيد والتي عجز والدها عن تحقيقها لها. وبدأ موقف سليمة يلين وأبدت موافقتها على الزواج. تم الزفاف، وتكفل العريس بكل شيء بما في ذلك إجراءات ووثائق السفر.سافرت "سليمة" إلى الخليج واستقرت بشقة رفقة شخص قيل لها أنه من أقارب الزوج الذي لم يكن يقضي إلا ليال معدودة معها. ظلت على هذا الحال مدة سنة، وبعد ذلك لم يعد يظهر للزوج أثر، ولم تكن "سليمة" ترى إلا قريبه الذي بدأ يتحرش بها. وفي أحدى الأيام اغتصبها وفي الغد أخدها إلى إحدى المنازل وسلمها لسيدة احتفظت بها مدة دون أن تسلم لها جواز السفر ووثائقها الخاصة التي ظلت بحوزة الزوج الذي غاب عنها ولم يعد يظهر له أثر.أنفقت عليها واشترت لها ملابس وفي النهاية طلبت منها دفع الثمن وكان الثمن طبعا هو جسدها، رفضت سليمة، فكان مصيرها الضرب والتجويع والاغتصاب من طرف أشخاص دائمي الحضور بالمنزل.ولم تجد الفتاة أمامها سوى الموافقة وتحولت إلى عضو نشط في وكر الرذيلة الذي تديره مضيفتها والتي اتضح أنها على علاقة بشبكة دعارة. وبدأت سليمة تتعاطى للمخدرات، كلما زاد تعاطيها لها كلما زاد انسجامها مع الجو الذي انخرطت فيه عن طيب خاطر. وأصبحت مع مرور الأيام ضيفة دائمة على جملة من الفنادق الكبرى تستقبل الزبائن كلما أمرتها صاحبة الوكر أو أحد أعوانها بذلك، وعندما انكشف أمرها أخذوها إلى وكر آخر إلى أن ضبطت في إحدى الليالي مع زبون اصطدمت سيارته بإحدى الشاحنات فأدينت بالفساد ورحلت إلى المغرب خاوية الوفاض.
2 -قصة "حياة" 
هي واقعة لفتاة مغربية غرر بها من طرف إحدى سماسرة الرقيق الأبيض، وطأت قدماها إحدى دول الخليج لتعمل كمربية في إحدى بيوت العائلات الراقية لكن حياتها تحولت إلى جحيم، إنها قصة تصور إحدى أبشع الجرائم الأخلاقية، ترويها لنا حياة بلسانها فتقول:تعرفت على سيدة محترمة بإحدى النوادي الرياضية النسائية وتوطدت العلاقة بيننا. ولما علمت السيدة أنني أبحث عن عمل اقترحت علي أن تتوسط لي للاستفادة من عقد عمل بإحدى الدول الخليجية كمربية فوافقت بدون تردد، لاسيما وأن إحدى صديقاتها قد تمكنت من الزواج مع إحدى الإماراتيين تعرفت عليه عبر شبكة الانترنيت، وبسرعة ظهرت عليها وعلى ذويها علامات النعمة.حددت لي السيدة لقاء مع إحدى المقيمات بالإمارات وحصل الاتفاق بيننا على تمكيني من عقد عمل كمربية بإحدى العائلات بأجر شهري قدره 1000 دولار (10 آلاف درهم) مع الاستفادة من شهرين كعطلة سنوية مع تذكرة سفر بالطائرة ذهابا وإيابا، لكنها قالت لي: "عليك أن تدلين بدبلوم أو بعض شواهد عمل تفيد أن لك تجربة كمربية وأن تتعلمي شيئا من اللغة الإنجليزية.. كما عليك أن تمنحيني 30 ألف درهم".وافقت حياة على كل الشروط، إذ بدا لها أن الأمر جدي خلافا لما سمعته بخصوص فتيات أميات هاجرن إلى الخليج، وتأكدت أن أمرها مختلف وعليها الاستعداد دون ضياع للوقت.وتضيف "حياة":"تسجلت في مدرسة لتعلم الإنجليزية وتابعت دروسا مركزة، كما حصلت على شهادة من روض الأطفال تفيد أنني عملت كمربية لمدة سنتين ونصف، وأديت 3500 درهما للحصول عليها. سلمت الوثائق المطلوبة مع مبلغ 30 ألف درهم للوسيطة فمنحتني عقدا للعمل موقع من طرف رب الأسرة. هيأت الأوراق المطلوبة وبعد حصولي على التأشيرة طرت إلى الإمارات".تصمت "حياة" وتنساق في نوبة بكاء عميق... ثم تستطرد قائلة:"رمت بي الأقدار في أحضان شخص عربي لم أتعرف على جنسيته لكنه يتكلم بلهجة قريبة جدا من اللهجة الخليجية. شرع باغتصابي وفض بكارتي، ثم فرض علي مضاجعة بعض الأشخاص في مختلف الوضعيات، ودام هذا الحال أسبوعا كاملا. وكلما كنت أرفض الانصياع لأوامره كان يحتجزني بالمرحاض. لم أقو على الصمود فاستسلمت للأمر في انتظار فرصة الإفلات من قبضته. وبعد أيام رافقته إلى إحدى المنازل وسلمني لامرأة أفهمتني قواعد اللعبة وكيف يجب أن أتعامل مع الزبناء. ولاحظت أنه كلما زاد استسلامي كلما لبيت مطالبي بخصوص المأكل والملبس وبعث النقود لعائلتي، إذ كان أحد الأشخاص يتكلف بالقيام بكل الإجراءات، وفي كل مرة أبعث فيها نقودا لأهلي كانوا يسمحوا لي بمهاتفتهم بواسطة هاتف نقال تحت مراقبة أحد الأشخاص، وهو نفس الشخص الذي كان يسلمني الرسائل التي تبعثها لي أختي بعد التخلص من الغلاف. وهذا ما جعلني لا أتعرف على العنوان المستعمل لتلقي الرسائل والذي كان يضيفه لا محالة خلف رسالتي إلى أهلي قبل بعثها. انتظرت أن تتاح لي الفرصة لأفلت من هذا الجحيم لكن طال انتظاري فالتجأت إلى استعمال الحبوب المخدرة وأصبحت مدمنة عليها. وكلما زاد إدماني عليها تدهورت صحتي، فسمحوا لي بمغادرة المنزل بعد أن أرجعوا لي جواز سفري وساعدتني إحدى المغربيات على اقتناء تذكرة الطائرة ورجعت إلى المغرب.إنني، والحديث لا زال لحياة، أموت غيظا وكمدا الآن لأنني خربت حياتي بيدي سعيا وراء المال وتحسين الحال، فكانت النتيجة فقدان كل شيء. وأقول كلامي هذا من واقع المجربة لأنني كنت أذوق يوميا طعم الذل والدوس على صفتي الآدمية، لقد ارتكبت في حقي جرائم بالجملة يندى لها الجبين، فضت بكارتي في ظروف وحشية واغتصبت مرات عديد (أماما ودبرا) وفرض علي إدمان المخدرات لنسيان ما يجري لي والتعالي عن واقع الجحيم الخليجي.هذا ما جنته حياة من جحيم الخليج .
3-قصة غريبة نوعا ما باعتبار أن الحظ وقف بجانبها لتخليصها من الجحيم مبكرا.
"ياقوت" كانت تعيش في خريبكة، وكان حلمها الكبير أن تستكمل دراستها العليا لكن الظروف فرضت عليها التخلي عن الدراسة في المرحلة الابتدائية. وتروي "ياقوت" قائلة:"سمعت عن امرأة تتوسط لبعث فتيات إلى دول الخليج للعمل هناك مقابل عمولة. شرحت لعائلتي الأمر، فباع والدي إحدى البقرتين اللتان كان يملكهما واقترض الباقي لتجميع 25 ألف درهم لتمكيني من عقد العمل وأضاف 3 ألاف أخرى للحصول على كل الوثائق اللازمة، لاسيما إثبات صفة "حلاقة" في البطاقة الوطنية وجواز السفر. ثم حزمت حقيبتي واتجهت إلى الإمارات، وعند وصولي استقبلني رجل وامرأة أخذا مني جواز سفري وبطاقتي الوطنية ثم ركبت معهما في السيارة. وبعد ساعات معدودة وجدت نفسي في منزل به مغربيات وعربيات من دول أخرى. وهناك قامت سيدتان إحداهما مغربية بإبلاغي بحقيقة الأمر وشرحت لي كيف يجب أن أتعامل مع الزبناء. وحين أجهشت بالبكاء انهالتا علي ضربا. وبعد يوم أو يومين دخل علي شخص إلى غرفتي فاغتصبني بالقوة. ولما رفضت الانصياع لأوامر القوادة عوملت معاملة قاسية (الضرب يوميا والتجويع والاحتجاز في إحدى الغرف)، لكن "الله كبير يمهل ولا يهمل". صمتت ياقوت برهة، درفت دموعا ثم استأنفت:لم يتخل الحظ عني، إن كان فعلا حظا، إذ بعد أسبوع واحد من وصولي وقبل انصياعي كليا لأوامر القوادة داهمت الشرطة المنزل الذي أراد أهله إجباري على امتهان الدعارة رغما عني. اعتقلت 10 أيام ثم طردت من الإمارات ورحلت إلى المغرب. عدت من حيث انطلقت لكن بتهمة الفساد والتعاطي للدعارة، وهي التهمة التي ظلت ثابتة في سجل سوابقي العدلية، لم أقو على الرجوع إلى أهلي خاوية الوفاض ففضلت امتهان الدعارة ببلدي تارة بأكادير وأخرى بمدينة العيون.إنه مآل غريب حقا، بدأت ياقوت امتهان الدعارة رغما عنها بالخليج لكنها اختارت الارتماء في أحضانها بعد ترحيلها إلى بلدها.
4-سمية ضحية احلامها :
كانت البداية مع تعليق نتائج امتحان الباكالوريا للموسم الدراسي 2000 – 2001، لازالت تفاصيل هذا اليوم محفورة بذاكرة "سمية" والتي رسبت للمرة الثانية على التوالي.وهنا بدأت سلسلة المفاجآت، سردت تفاصيلها كالتالي:... في طريقي إلى المنزل بعد العلم برسوبي في الامتحان، عاكسني رجل أنيق الهندام، مظاهر الغنى بادية عليه بجلاء، لم أعره أي اهتمام في بداية الأمر ظانة أنها مجرد نزوة معاكسة شأن كل الذكور في مجتمعنا. مع إسراره تيقنت أن لهجته غير مغربية رغم تصنعه، إلتفت وقلت له: ماذا تريد؟ وكان أن مد لي "كارط فيزيت" دون أن ينبس بكلمة. كان عليها اسم شركة خليجية بخطوط ذهبية بارزة، "أزياء العرب". وتضيف سمية:... سار بجانبي وبدأنا نتجاذب أطراف الحديث، وبعد استنفاذ العبارات العامة والفضفاضة الخاصة بالتعرف والظروف العامة وأحوال الأسرة، فاجأني بمعرفته لاسمي ولقبي، كما أنه لم يخطأ كثيرا بخصوص سني، وقبل أن أسأله من أين أتى بكل هذه المعلومات، واصل كلامه قائلا: "كل المواصفات التي تبحث عنها شركة "أزياء العرب" تتوفر فيك، ومن نرى أنها صالحة للعمل مع شركتنا نستقصي عنها".أصابتني الدهشة ولم يترك لي فرصة للتعبير عن رأيي، إذ رتب معي موعدا في إحدى الفنادق وحثني على الاتصال به هاتفيا يوم حلول الموعد ليستقبلني بالمكان المحدد. وقبل توديعي منحني ظرفا ورديا من الفئة الرفيعة وذهب إلى حال سبيله. بمجرد وصولي إلى المنزل أخبرت العائلة برسوبي في الباكالوريا ودخلت غرفتي وأقفلت بابها، ثم سحبت الظرف الوردي قصد الاضطلاع على محتواه.بمجرد فتحه ظهرت أوراق بنية من فئة 100 درهم وجملة من الأوراق المطوية بجانبها. لم أهتم بالأوراق البيضاء المطوية بعناية وشرعت في إعداد الأوراق النقدية البنية، وكان مبلغا لم يسبق لي أن مسكته بين يدي طوال حياتي، بل لم يسبق أن عاينته ولو بالمشاهدة. سحبت ورقة نقدية واحدة ووضعتها في جيبي واجتهدت اجتهادا في إخفاء باقي المبلغ بين الكتب المدرسية التي لم أجن من ورائها إلا الإحباط وخيبة الأمل. بعد ذلك أخذت الأوراق البيضاء المطوية بطريقة محكمة، نشرتها أمام عيني، وكانت ثلاثة، الأولى عبارة عن رسالة تقديمية وتوضيحية والباقي عقد عمل بدولة الإمارات المتحدة العربية يحمل "لوغو" "أزياء العرب" بخط ذهبي جذاب.شرعت بالرسالة التي تضمنت فقرة تخصني جاء فيها أن وكيل الشركة بالمغرب استقصى عني وعن عائلتي وأخلاقي وسمعتي وتبين له أنني أتوفر على كل المواصفات والهيئة والقامة المناسبتين لأكون عارضة أزياء ناجحة من شأنها أن تضيف قيمة إضافية للشركة. وفي فقرة موالية تعرضت الرسالة للشركة المختصة في عرض الملابس العصرية والتقليدية ولفروعها في مجمل دول الخليج وبعض العواصم العالمية بأوروبا وأمريكا.وخُتمت الرسالة بدعوتي للالتحاق بالشركة للعمل كعارضة أزياء بعد الخضوع لتكوين وتدريب ستتكفل به الشركة، بأوروبا وبالخليج. أما العقد فينص أحد بنوده على أن المعنية بالأمر تقبل مختلف الشروط المتعلقة بالإقامة بالإمارات المتحدة العربية أو في أي مكان يوجد فيه فرع من فروع الشركة بالخليج العربي لمزاولة مهنة عارضة أزياء لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد، وقد حدد العرض الأجر الشهري فيما قدره 350 دولار (3500 درهم) في الأسبوع بعد اجتياز مرحلة التكوين والتدريب.شعرت بالغبطة كأن أبواب الجنة قد فتحت أمامي بقدرة قادر، وهذا جعلني تنس خيبة الرسوب في الباكالوريا.إلا أن فرحتي لم تستمر طويلا عندما تذكرت عبارة وردت في رسالة التقديم والتي أكدت على عدم إخبار العائلة إلا بعد الاتفاق النهائي والشروع في إعداد الوثائق.ملكني القلق لكن حلمي بالشهرة وبالسفريات والمال أنساني كل شيء، فقررت التخلي عن الدراسة رغم صغر سني للمغامرة على درب "عرض الأزياء" حالمة بالشهرة والمال. توجهت في الوقت المحدد إلى المكان المعلوم للقاء صاحب "كارت فيزيت" بعد أن كلمته في الهاتف. وما هي إلا دقائق معدودة توقفت سيارة من نوع "بيم دوبل في" سوداء ونزلت منها فتاة شقراء شكلها ومشيتها يوحيان بأنها عارضة أزياء، وعندما اقتربت مني سألتني: هل أنت "سمية"، وبعد أن أكدت ذلك قالت: "أنا صوفيا رياش، عارضة أزياء بشركة "أزياء العرب"، لقد كلفني وكيلها باقتيادك إليه... تفضلي إلى السيارة".ركبنا السيارة التي سارت في اتجاه شاطئ" عين الدياب" عندما أخذت السيارة تمر من الشوارع الأنيقة للدار البيضاء في طريقها إلى المجهول، سألت صوفيا عن الوجهة المقصودة، فكان جوابها "نحن ذاهبون إلى أحد فروع شركة "أزياء العرب". كان السائق مسرعا ولم أستطع التقاط أسماء الشوارع التي مررنا بها، وكان آخر انعطاف نحو اليمين حيث توقفت السيارة أمام باب فيلا باذخة، فتح السائق الباب بواسطة جهاز التحكم عن بعد تم تحركت السيارة بسرعة تاركة الباب توصد وراءها. وعلى مسافة دقائق معدودة توقفت السيارة بين سيارتين من نوع 4x4.وتستمر سمية سرد تفاصيل سفرها في درب المجهول وتقول:"تبعت صوفيا إلى أن مررنا ببهو أنيق ولجنا غرفة، الأضواء فيها خافتة، بها آرائك راقية وجهاز تلفاز يتوسط طاولة خضراء اللون، جلست فسألتني صوفيا: ماذا تشربين قهوة، عصير؟ أطلبي ما تشائين لدينا كل شيء... طلبت عصير برتقال...وبدأنا نتجاذب أطراف الحديث حول ظروف العمل والمعيشة بالإمارات وحول مهنة عارضة الأزياء بدول الخليج ومستقبلها.رن الهاتف وكان المتحدث رجلا قالت لي صوفيا أنه المدير وهو في طريقه إلينا... حضر المدير وكان نفس الشخص الذي سلمني الظرف... سلمت عليه باحترام وشكرته وقبل أن أنهي كلامي سألني: "هل أنت موافقة على العمل معنا" فكان جوابي دون انتظار "طبعا لكن علي إخبار والدي لأنني لن أتمكن من مغادرة المغرب إلا بموافقته..." اكتفى بالرد بكلمة: "طبعا" وصمت.آنذاك كانت صوفيا قد غابت، وبعد لحظت أحضرت طبقا به كوبي عصير ليمون وزجاجة ويسكي من النوع الرفيع، رشفت الرشفة الأولى من كأس العصير المثلج ثم الثانية... وقبل إتمامه أعدته إلى الطبق، شعرت بدوران فاستلقيت على الأريكة الخضراء. صمتت "سمية" أدرفت عيناها دمعتان رغما عنها ثم واصلت حديثها: بعد استعادة وعيي وجدت نفسي مستلقية في غرفة على سرير وردي مرتدية قميص نوم شفاف وكانت الساعة تشير إلى الثامنة مساءا وأيقنت أنني تعرضت إلى التخدير وأن مصيبة ألمت بي... فلم أتمالك نفسي فأطلقت صرخة مدوية... صمتت سمية مرة أخرى ، تنهدت بعمق ثم واصلت حكايتها:... مع الأسف وبعد فوات الأوان أدركت أنني تعرضت للاغتصاب دون أن أعلم. فبعد أن سمع صرختي المدوية حضر "المدير" فجذبني بقوة من شعري وقادني نحو شاشة التلفزة بعد أن وضع شريط فيديو بالجهاز وقال لي بكل هدوء: "قبل أن تتلفظي بأي كلمة عليك مشاهدة الشريط جيدا".وبمجرد ظهور اللقطة الأولى شعرت كأنه غرس سكينا في قلبي وتمنيت الموت... لقد كانت المشاهد مشينة جدا لا أرضاها لأي فتاة.. شاهدت بأم عيني أن أربعة ذكور تناوبوا على اغتصابي في وضعيات مختلفة... لم أتمالك نفسي وهرعت نحو جهاز التلفزة لتكسيره لوضع حد للمعاناة النفسية القوية وأنا أشعر كأن سكاكين حادة تقطع أحشائي تقطيعا.. مسكني "المدير" من شعري وأعادني بقوة إلى مكاني قائلا: "ماذا سيكون موقفك إن علمت عائلتك بهذا؟" ... صمت قليلا ثم أردف: "الآن ليس أمامك إلا اختيار واحد، إعداد الأوراق والاستعداد للسفر معي"، ثم غادر الغرفة. اضطرت لقضاء الليلة في ضيافة المخطط لاغتصابي مفكرة فيما جرى لي، كدت أفقد عقلي، ثارة أصدق الأمر وتارة أخرى لا أقوى على تصديقه.. لم أقو على فهم ما تعرضت إليه و ساءلت نفسي: لماذا يريدون الضغط علي بالشريط الملعون وأنا كنت راغبة في السفر للعمل كعارضة أزياء؟
لم تع سمية أن ما ينتظرها أدهى وأمر،وقبل الاستمرار في حكايتها قالت: "أظن أنه من واجبي الوقوف على جملة من التفاصيل لتكون محنتي عبرة لكل فتاة أُريد إسقاطها في فخ مغامرة للهجرة إلى الخليج بهدف العمل". في اليوم الموالي منحني "المدير" ما قدره 10 آلاف درهم لإعداد الأوراق ومنحني مهلة لإخبار أهلي بسفري إلى الإمارات العربية للعمل، وهذا ما كان.

حرب دعارة مفتوحة بين السعودية والمغرب!
تحقيقات لحج نيوز

السعودية : الكشف عن شبكات مُنظمة تدير أوكار دعارة لفتيات مغربيات وموريتانيات في السعودية
والمغرب ترد : القبض على 16 سعودي في المغرب بتهمة الدعارة ومحاكمتهم !؟
بعد أن دعا إسلاميون مغاربة إلى إنقاذ سمعة بلدهم من الدعارة الخليجية وخصوصاً السعودية, حيث أصبح بلدهم مرتعاً للسعوديين للبحث عن اللذات المُحرمة, والعبث بأعراض المغاربة مُقابل الأجور المادية, حتى باتت سمعة المغاربة لا تتداول إلا بالسوء بسبب تلك الممارسات اللا أخلاقية.
دعت إحدى الحركات الإسلامية المغربية إلى السعي لما ما أسمته إنقاذ سمعة المغرب والمغاربة ومُحاربة الفساد الأخلاقي وخصوصاً أماكن الدعارة في المغرب.
وسرعان ما نشرت الصحف السعودية خبراً يقول أن السلطات المغربية ألقت القبض على شبكة دعارة مُنظمة مركزها في المغرب وموريتانيا!
حيث جاء في الخبر :
( في المغرب وموريتانيا تدار شبكات منظمة للدعارة تهدف إلى إرسال فتيات لإحياء سهرات آثمة في جدة والرياض تحديداً، وأفادت الجهات الأمنية في المغرب ضبطت قبل أيام أعضاء في شبكات كانوا يرسلون فتيات تترواح أعمارهن بين 12 إلى 25 عاما لفنادق وشاليهات وفنادق ولتجار لأحياء سهرات آثمة, واعترفوا بتفاصيل وطريقة إرسال الفتيات, وفي موريتانيا أيضاً تم ضبط شبكة تستدرج الفتيات إلى الانضمام إلى أوكار دعارة تتركز في جدة والمنطقة الشرقية في السعودية, وأفادت اعترافاتهم أن الشبكة تواصلت مع عدد من الموريتانيين الذين يتواجدون في جدة خاصة لإرسال الفتيات المراهقات لإحياء حفلات وصفت ب(الخاصة ).
وحسب صحيفة الصباح المغربية رحّل الأمن السعودي مؤخراً قرابة 35 فتاة مغربية اعتقلن في المملكة العربية السعودية بعد تفكيك شبكة مُختصة في التهجير والدعارة ترأسها امرأة سعودية الجنسية تملك صالوناً مختصاً في التجميل والحلاقة.
وتفيد المصادر أن الفتيات المُرحلات تترواح أعمارهن بين 20 و26 سنة واستغلت شبكة التهجير والدعارة وضعيتهن الاجتماعية ورغبتهن في الهجرة.
واستعانت الشبكة في المغرب بوسيطات للبحث عن فتيات جميلات لا تتجاوز أعمارهن 24 سنة للعمل في صالون تجميل في السعودية مقابل راتب شهري.
وذكرت المصادر نفسها أن المُرحلات نقلن بواسطة طائرة من السعودية إلى المغرب وسلمن إلى المصالح الأمنية المغربية التي حققت معهن لكشف ملابسات وظروف القضية قبل إحالتهن إلى القضاء.
وبين المغربيات المُرحلات من أوهمت السلطات إنها ستزور السعودية لأداء مناسك العمرة, غير إنها لم تغادر الأراضي السعودية رغم مرور شهور على وصولها العاصمة الرياض.
وحقق الأمن السعودي مع الفتيات المغربيات لأكثر من أربعة أيام وتمّ إيداعهن السجن، ومنهن من قضت أكثر من شهر تقريباً في المعتقل قبل أن تقرر السلطات السعودية ترحيلها إلى المغرب وتسليمها إلى المصالح الأمنية بالدار البيضاء.
ووفقاً لصحيفة الصباح المغربية فإن ملف المتهمات يوضح أنهن استغللن من طرف شبكة مُختصة في التهجير والدعارة تضم بين أعضائها مغاربة وأجانب.
وأن مجموعة من الفتيات يتم تهجيرهن إلى الدول الخليجية على أساس السياحة أو العمل، كما إن بعضهن يغادرن المغرب بإذن الزيارة صادر عن سلطات بلد الاستقبال.
وأحالت الضابطة العدلية بالدار البيضاء على النيابة العامة الفتيات المغربيات المُرحلات من السعودية وجرى تقديم المحاضر المنجزة لهن من طرف الضابطة القضائية ).
ثم جاء اليوم خبراً آخر من المغرب يتحدث عن تفكيك شبكة دعارة والقبض على 54 متهماً بينهم 16 سعودي!
حيث جاء في الخبر :
( نجحت السلطات الأمنية بالدار البيضاء بالمغرب في تفكيك شبكة دولية للدعارة وإيقاف زعمائها وتم القبض خلال هذه العميلة على 54 متهماً منهم 16 سعودياً وليبيان.
وقالت مصادر صحفية مغربية أن تفكيك الشبكة أحيط بسرية تامة وجاء بعد إيقاف اثنين منهم الساعة العاشرة مساء السبت, قبل أن يداهم 80 عنصر من مختلف العناصر الأمنية صباح أمس الأحد اقامتين سكنيتين بحي برقون وفيلا بحي البطحاء مما أسفر عن توقيف 16 سعوديا وليبين و22 فتاة و14 مغربياً متهمين بالدعارة وحجز كميات من الخمور والمخدرات ومبالغ مالية وعوازل طبية وملابس نسائية مخصصة للرقص .
وأضافت المصادر أن رجال الأمن توجهوا في السادسة صباح الأحد الماضي في سرية تامة إلى أقامتين بحي برقون تطلان على الكورنيش واستعانوا برجال المطافئ لاقتحام سبع شقق بعد رفض المتهمين الامتثال إلى أوامر بفتح الأبواب مما أسفر عن إيقاف تسعة سعوديين وليبين و8 مغاربة منهم خمسة بوابين و 15 فتاة يمارسن الدعارة.
في الوقت نفسه كانت هناك قوة أمنية أخرى تداهم شقة أخرى بالإقامة الثانية وتمكنت بدورها من إيقاف ثلاثة سعوديين وثلاثة مغاربة وفتاتين.
وبفيلا حي البطحاء تمكنت العناصر الأمنية كذلك من إلقاء القبض على أربعة سعوديين وخمس فتيات مع السائق وتم حجز العديد من زجاجات الخمر.
وذكرت المصادر ذاتها أنه من المنتظر إحالة المتهمين على النيابة العامة اليوم الثلاثاء, فيما وجهت إلى زعيمي الشبكة ( م . م ) وطلال تهمة إعداد عمارتين وفيلا لممارسة الدعارة وجلب أشخاص يرغبون في ممارسة البغاء وحمايتهم والوساطة في البغاء والفساد.
وأوضحت المصادر أن توقيف زعيمي الشبكة كشف تفاصيل دقيقة إذ كان المتهمان حريصين على جلب الزبائن من دول الخليج خاصة السعوديين ويقومان بتنظيم الرحلات من وقت وصولهم لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء حتى الاستقرار بالشقق وجلب العاهرات والخمر .. ووصلت قيمة إيجار الشقة الواحدة في الليلة إلى 2000 درهم بينما وصل سعر زجاجة الخمر إلى 1500درهم دون حساب الوساطة.

ووصفت هذه العملية بأنها إحدى أكبر عمليات تفكيك شبكات الدعارة بالمغرب إذ أحيطت بسرية تامة ولم يتم إبلاغ رجال الأمن المشاركين بتفاصيل العملية خوفاً من تسرب الأخبار لزعماء الشبكة ).
مغربيه لمن يحب ان يري
اصون عرضي بمالا لا ابدله لا بارك الله في المال بعد العرض
undefined
ولاننكر ان الغالبيه العظمة من فتيات المغرب الحبيب تكسوهم العفه والطهر والتدين ومابدلوا تبديلا 
 

موقع البيت بيتك

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Engageya